مسيرة في طولكرم تدعو للاستجابة إلى مطالب المعلمين

2013-04-25 12:43:00

رام الله- شبكة راية الإعلامية:

دعا مشاركون في مسيرة حاشدة بطولكرم ضمن فعاليات إحياء الحملة العالمية للتعليم في فلسطين، اليوم الخميس، إلى ضرورة الإسراع في الاستجابة لمطالب المعلمين وتحسين أوضاعهم الاقتصادية.
وشارك في المسيرة التي انطلقت من أمام ميدان جمال عبد الناصر باتجاه مقر محافظة طولكرم، ممثلون عن الائتلاف التربوي الفلسطيني الذي يضم منظمات غير حكومية واتحادات نقابية وشعبية، ومركز إبداع المعلم المنظم للمسيرة، إضافة إلى ممثلين عن المؤسسات التعليمية الحكومية، وعدد من طلبة المدارس والهيئات التدريسية.
وسلم رئيس اتحاد المعلمين في طولكرم جمال يعقوب، مذكرة إلى مسير أعمال شؤون المحافظة جمال سعيد أمام مقر المحافظة، تتضمن مطالب المعلمين، من أجل توفير مقومات الحياة الكريمة لهم ولأفراد أسرهم.
وأكد سعيد حرص الجميع على استمرار المسيرة التعليمية في محافظة طولكرم، لتبقى محافظة التفوق والنجاح كما سماها الشهيد الراحل ياسر عرفات. ووعد بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم لإيصال صوتهم وتوصيل رسالتهم حتى تتحقق مطالبهم التي ينادون بها.
وأكد النائب حسن خريشة أهمية المعلم باعتباره رمزا لكرامة وعزة الوطن، داعيا الجميع إلى دعم مطالب المعلمين الشرعية.
وحول مطالب المعلمين، أشار يعقوب إلى أنها تتضمن اعتبار التعليم مهنة ولها علاوة أسوة بالمهن الأخرى، والعمل على تعديل قانون التقاعد الحالي بحيث يصبح نظاما عصريا يناسب شيخوخة المعلم بعد التقاعد، وتعيين عدد كافٍ من المعلمين في المدارس للتخفف من الأعباء المناطة بهم، ورفع نسبة الموازنات المخصصة للتعليم في الحكومة، وتطبيق قانون الخدمة المدنية المعدل، ورفع علاوة المعلمين الذين يعملون في مدينة القدس إضافة إلى إنشاء صندوق المعلم للتعليم الجامعي لمساندة ودعم تعليم أبنائهم.
وبدوره، قال منسق مركز إبداع المعلم في شمال الضفة عبد الله جرار' إن هذه الفعالية تأتي بالتعاون والشراكة مع مؤسسات رسمية وأهلية ضمن فعاليات الحملة العالمية للتعليم والتي تنفذ في 130 دولة في نفس الفترة بعنوان: 'المعلم يستحق'.
وأضاف: الحملة تأتي لدعم المعلم للحصول على حقوقه المادية والمعنوية، ولكي يستطيع أن يؤدي دوره بالشكل المطلوب لكي ننهض معا كمعلم وطالب وبيئة مدرسية ومجتمع محلي بالعملية التعليمية للوصول لتعليم نوعي مقدم للطلبة الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الحملة تنفذ للعام الخامس على التوالي، وكل عام تأتي تحت شعار محدد، لافتا إلى أنه في الأعوام السابقة كان لفلسطين دور رائد لتنفيذ الحملة على صعيد دول العالم، وحصدت المرتبة الأولى في الأنشطة وهذا يدل على اهتمام المجتمع المحلي والمؤسسات التعليمية في دعم المسيرة التعليمية والنهوض بها على المستوى الأفضل.
وشدد على أن المطلوب أن يحصل المعلم على حقوقه المادية بالرواتب والعلاوات، والمعنوية أيضا، ويجب إعادة تعزيز مكانته في المجتمع الفلسطيني لأن المعلم له دور بارز في التاريخ الفلسطيني، وكان له الدور الأبرز حتى في انطلاقة الثورة الفلسطينية وبكل أشكال النضال على مر التاريخ.

المصدر: وفا