اعتصام في الخليل تضامنا مع الأسير أيمن أبو داوود

2013-04-29 14:25:00

رام الله - شبكة راية الاعلامية:

نظم نادي الأسير في الخليل، اليوم الإثنين، اعتصاما جماهيريا أمام الصليب الأحمر مع الأسير أيمن يوسف أبو داوود المضرب عن الطعام منذ تاريخ 14-4-2013 احتجاجا على إعادة اعتقاله بعد تحرره في صفقة شاليط .

وشارك في الاعتصام حشد من أهالي الأسرى وذوو الأسير وممثلو القوى الوطنية والإسلامية، وعدد من أعضاء المجلس ورئيس لجنة أهالي الأسرى عبد الرحيم سكافي وممثلون عن بلدية الخليل، وطاقم العاملين في جامعة القدس المفتوحة.

وحمل مدير النادي في الخليل أمجد النجار، حكومة الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أيمن المضرب عن الطعام منذ الرابع عشر من نيسان الحالي احتجاجا على تهديد مخابرات الاحتلال له بإعادة الحكم السابق بحقه، منوها إلى التدهور الخطير في صحته.

وقال النجار، إن سلطات الاحتلال استندت في إعادة اعتقال الأسرى المحررين إلى ما أسمته التعليمات الأمنية وصلاحيات قوات الجيش، وبحجة مخالفة شروط ما يسمى تخفيف الأحكام الصادرة عن قيادة الجيش، التي لا يعلم بها الأسرى المحررون، وطالب مصر باعتبارها الجهة المشرفة على الصفقة بالضغط على إسرائيل لإطلاق الأسرى الذين اعتقلتهم، ووقف ملاحقة الآخرين وأخذ ضمانات عليها بذلك.

وأكد أن إسرائيل تمارس أعمالها، كدولة فوق القانون ولا تكترث بقواعد القانون الدولي، مطالبا الموقعين على الاتفاقيات الدولية والدول التي رعت اتفاق صفقة التبادل بالضغط على إسرائيل لتنفيذ ما التزمت به في الاتفاقية، وعدم التعرض لأي من الأسرى المحررين والإفراج عمن اعتقلتهم 'وفرض عقوبات عليها لمخالفتها القانون' .

وطالب القيادي في حماس عزيز دويك، بإحالة ملف الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية.

ودعا مدير الأسرى في الخليل إبراهيم نجاجرة، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية والصليب الأحمر الدولي إلى الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل إلزامها ببنود صفقة تبادل الأسرى، ووقف انتهاكها ومخالفتها لكافة المواثيق والأعراف الدولية.

بدورها، ناشدت عائلة الأسير كل الضمائر الحية الوقوف إلى جانب ابنها المضرب عن الطعام في حين أكدت والدة الأسير استمرار ابنها بالإضراب حتى تحقيق مطلبه بالحرية الكاملة.

يذكر أن الأسير أبو داوود المضرب عن الطعام منذ 14 نيسان من العام الحالي، والمتواجد في عزل الجلمة، هو أحد محرري صفقة الوفاء للأحرار، وهو مهدد بإعادة الحكم السابق ضده، وهو السجن 36 عاما، واعتقل بعد أربعة أشهر من الإفراج عنه.

ورفع المشاركون في الاعتصام صور الأسير ويافطات كتب عليها شعارات تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياته، وأخرى تطالب الصليب الأحمر الدولي بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته وإخراجه من العزل الانفرادي.