إطلاق فعاليات مهرجان رام الله للتسوق بنسخته الأولى

رام الله - شبكة راية الاعلامية:

جنان ولويل - أطلقت بلدية رام الله وغرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله فعاليات مهرجان رام الله للتسوق للعام 2013، والذي يقام للمرة الاولى في المدينة، ويهدف إلى توفير فرص تسوق بأسعار منخفضة وعروض كبيرة للمستهلكين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وانعاش الحركة التجارية والاقتصادية في المدينة، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت في رام الله.

وأكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام على ضرورة التسوق في الاسواق الفلسطينية من أجل دعم الاقتصاد الفلسطيني، ودعت التجار إلى عمل تخفيضات للمواطنين تدفعهم إلى عدم التعامل مع البضائع الإسرائيلية، فاسرائيل من خلال اصدار التصاريح تسعى إلى تعزيز اقتصادها المنهار على حساب الاسواق الفلسطينية.

وبدوره، أوضح وزير الاقتصاد الوطني جواد ناجي، أن الهدف من المهرجان هو الترويج للمنتج الوطني الفلسطيني والسلع الاخرى المتداولة في السوق الفلسطيني والسلع المستوردة عبر وكلاء فلسطينيين بعيدا عن سيطرة الاحتلال، بالاضافة إلى مراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة وظروف المستهلك الفلسطيني، وتوفير سلع يستطيع المستهلك ان يتناولها بشكل معقول، فالمهرجان يعد وسيلة من الوسائل المهمة لترويج المنتج الوطني.

وحول دور الوزارة في المهرجان، أفاد ناجي، أن الوزارة تولي موضوع الترويج للمنتج الوطني أولوية كبرى، من خلال تكثيف التعاون مع القطاعات الخاصة والترويج للسوق المحلي والخارجي، داعيا القطاع الصناعي للعمل سويا من أجل تعزيز الفترة التنافسية للمنتج الوطني.

وفي ذات السياق، قال رئيس غرفة تجارة وصناعة رام الله  خليل رزق " إن فعاليات المهرجان ستنطلق بالأسبوع الأول من شهر آب من كل عام، وتكمن أهميته في تنشيط الوضع الاقتصادي الفلسطيني، وتخفيف الأسعار على المستهلك الفلسطيني، لما يعانيه من غلاء معيشي وتردي الوضع الاقتصادي"، مشيرا إلى أن المهرجان سيتضمن خصومات كبرى على كافة مستلزمات المستهلك.

وأشار رزق إلى أن المهرجان يتضمن على أسبوع الضيافة الذي يهدف الى ترويج المطاعم ودور الضيافة في المحافظة من خلال منح خصومات غير مسبوقة، بالاضافة إلى أسبوع الموضة الذي يتضمن خصومات كبرى على أسعار الملابس والاكسسوارات والاحذية وغيرها، واسبوع العودة للمدارس الذي يشهد خصومات كبيرة على القرطاسيات وكل ما يلزم للعودة الى المدارس يصاحبها فعاليات فنية وثقافية متخصصة، ويوم السحوبات الكبرى يتم فيها كل اجراءات السحوبات على مبيعات وجوائز للمشاركين في المهرجان، بالاضافة الى فعاليات ترويجية تهدف إلى تعزيز مكانة السوق.

وناشد رئيس بلدية رام الله موسى حديد التجار الفلسطينيين بتخفيض حقيقي للاسعار، مطالبا المتسوقين دعم المحلات التجارية المحلية والاسواق الشعبية في رام الله، في ظل زيادة التسوق في الاسواق الاسرائيلية على حساب الاسواق الفلسطينية.

وأضاف أن مهرجان رام الله للتسوق يأتي في الفترة التي تنشط فيها المدينة بعدد من الفعاليات المميزة التي تنظمها بلدية رام الله، حيث سينطلق مهرجان وين ع رام الله الخامس، ومخيم رام الله الدولي للعمل التطوعي.

ويذكر أن المهرجان ينظم من قبل بلدية رام الله وغرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة، بدعم من الوكالة الالمانية، وبرعاية من بنك فلسطين، وبالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطنية وجمعية حماية المستهلك في المحافظة.