وزير الزراعة يطلع على مشاكل المزارعين واحتياجاتهم في قلقيلية

2013-08-21 12:14:00

رام الله-شبكة راية الاعلامية:

اطلع وزير الزراعة وليد عساف، اليوم الأربعاء، على مشاكل المزارعين واحتياجاتهم في محافظة قلقيلية، خاصة المناطق التي تعاني من جدار الضم والتوسع العنصري.


وتحدث الوزير، خلال زيارة تفقدية شملت عدة مناطق في محافظة قلقيلية، خاصة المناطق الواقعة خلف الجدار، عن القرارات التي تتخذها وزارة الزراعة، وما تبذله من جهد لتسويق المنتجات الزراعية الفلسطينية على المستوى المحلي وعلى مستوى الأسواق الخارجية.


وقال، 'تولي وزارة الزراعة الاهتمام الأكبر لتوفير المياه وحفر الآبار الارتوازية وشق طرق زراعية واستصلاح مزيد من الأراضي لتوسيع الرقعة الزراعية في الوطن، إضافة إلى تسويق المنتج الزراعي المحلي من خلال تنظيم المعارض داخل الوطن وخارجه'.


وأضاف أن الحكومة تقوم بدعم ثبات المواطن الفلسطيني على أرضه في ظل الاستيطان وجدار الفصل الذي قسم قلقيلية إلى ثلاثة كنتونات، ما أنهك قطاع الزراعة، وحرم الأهالي من الاستفادة من الآبار الارتوازية، وشق الطرق الزراعية.

وأكد عساف أهمية دعم القطاع الزراعي الذي يعتبر من أهم القطاع لدى الشعب الفلسطيني لمساهمته في تحقيق الأمن الغذائي ويساهم في تطوير الاقتصاد المحلي، ويعزز ارتباط المزارع بأرضه ويعود بالفائدة الاقتصادية على المزارع.


وأشاد بجهود المزارعين في محافظة قلقيلية، وأبدى إعجابه بالتقدم الزراعي الذي تشهده المحافظة، مؤكدا أن وزارة الزراعة تسعى لإدخال مشاريع جديدة مساندة للقطاع الزراعي للاستفادة من المياه في المناطق التي تشهد وفرة كمحافظة قلقيلية، مؤكدا أن تطوير الثروة السمكية والاستزراع السمكي هو من أولويات الوزارة.


وأشار عساف إلى أن مشروع تخضير فلسطين سيشهد نقلة نوعية خلال العام المقبل حيث سيتم زراعة مليوني شجرة منها نصف مليون شجرة حرجية ومليون ونصف مثمرة، وأن هذا المشروع ممول من السلطة الوطنية.


وتطرق للمشاريع التي تنفذها الوزارة لدعم صمود المواطنين وتثبيتهم على أرضهم للرد على سياسة الاحتلال وحكومة اليمين المتطرفة في إسرائيل، لافتا إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادرت العديد من صهاريج المياه، وهدمت العديد من الآبار التي تم إنشاؤها، كما جرفت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وقلعت آلاف الأشجار المثمرة، مؤكدا أن هذه السياسة الظالمة تهدف إلى تدمير قطاع الزراعة عصب الحياة للمزارع الفلسطيني.