زرع أشتال زيتون وحمضيات في أراضي خربة جبارة جنوب طولكرم
رام الله-رايــة:
زرع محافظ طولكرم عبد الله كميل والعشرات من المواطنين والمزارعين وممثلو عدد من المؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني في المحافظة طولكرم، أشتالا من الزيتون والحمضيات في أراضي قرية خربة جبارة التي كانت محاصرة بجدار الفصل العنصري.
وجاءت هذه الفعالية ضمن فعاليات يوم الشجرة في إطار تخضير فلسطين، حيث قدمت وزارة الزراعة 300 شجرة زيتون و 200 شجرة من الحمضيات.
وأكد كميل في كلمته 'على أن صمود شعبنا وتمسكه بأرضه سيحطم الجدار العنصري'، مشيرا أن هذه القرية كانت أسيرة خلف الجدار لمدة تزيد عن عشر سنوات، ومعتبرا أن زراعة الأراضي والأشجار المثمرة والحرجية يصب في إطار تعميق ثقافة الارتباط بالأراضي وحمايتها من مخططات المستوطنين، مطلقا شعار ازرع شجرة تحمي وطنك.
وأشار إلى أن هذا النشاط سيتبعه خلال الأيام القادمة فعاليات أخرى لغرس الأشجار في كل من منطقتي وادي الشعير شرق طولكرم والشعراوية شمالها.
وقال مدير زراعة طولكرم أحمد عبد الوهاب، إن مشروع تخضير فلسطين يأتي ضمن السياسة الإستراتيجية للحكومة الفلسطينية ووزارة الزراعة، مشيرا إلى أن حصة طولكرم في هذا العام 60 ألف شجرة مثمرة و20 ألف شجرة حرجية.
ولفت إلى أن الوزارة ستستمر في برامجها لتأمين الأشجار حتى يحقق المشروع أهدافه لتخضير فلسطين وتشجيرها.
وطالب رئيس بلدية الكفريات عماد الزبدة بضرورة الاهتمام بصورة أكبر بالمناطق المهمشة والحدودية القريبة من المستوطنات وجدار الفصل العنصري، ودعم صمودها أمام المخططات الاستيطانية.