الرئيس المصري يتوجه إلى الكويت للمشاركة بالقمة العربية الـ25
رام الله- رايــة:
توجه الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، صباح الإثنين، إلى الكويت للمشاركة بالقمة العربية الـ25 التي تعقد أعمالها الثلاثاء والأربعاء.
وغادر، منصور مطار القاهرة الدولي الاثنين متجها إلى الكويت في زيارة سريعة للمشاركة بالقمة العربية التي تعقد هناك.
وتعد هذه الزيارة هي الثانية لمنصور إلى الكويت، بعد زيارته الأولى التي شارك خلالها في القمة العربية الأفريقية بالكويت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتستضيف الكويت القمة العربية، الثلاثاء والأربعاء، بمشاركة 14 قائد دولة عربية، وبغياب ثمانية من الرؤساء والأمراء والملوك، بينهم أربعة يغيبون نظرا لظروفهم الصحية.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية عن وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجار الله، فإن 13 من الملوك والأمراء والرؤساء العرب سيشاركون في اجتماع القمة، بينهم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وأمير قطر تميم بن حمد آل ثان ورؤساء تونس المنصف المرزوقي والسودان عمر البشير ولبنان ميشال سليمان وليبيا (رئيس المؤتمر الوطني العام- أعلى سلطة في البلاد حاليا) نوري أبو سهمين، ومصر عدلي منصور وفلسطين محمود عباس.
وأضاف أنه سيشارك أيضا رؤساء موريتانيا محمد ولد عبدالعزيز واليمن عبد ربه منصور هادي والصومال حسن شيخ محمود وجزر القمر اكليل ظنين وجيبوتي إسماعيل عمر جيلا.
إضافة إلى أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي تستضيف بلاده القمة، ليكون إجمالي القادة العرب الحاضرين 14.
أما أبرز الغائبين عن القمة، بحسب نفس المصدر، فهو العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ورئيس الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان والرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة والرئيس العراقي جلال طالباني لظروفهم الصحية.
كما يغيب عن القمة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة وعاهل المغرب الملك محمد السادس، إضافة إلى سلطان عمان قابوس بن سعيد الذي أصبح من المعتاد غيابه عن القمم العربية.
فيما سيظل مقعد سوريا شاغرا في القمة، بعد عدم حسم تسليم المقعد إلى “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، حيث تم ترحيل الأمر إلى اجتماع القادة العرب لحسمه.
وكان وزراء الخارجية العرب قرروا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 تجميد عضوية سوريا في الجامعة، وذلك بسبب ما أسموه “ممارسات النظام السوري بحق شعبه”.
ومن المنتظر أن تبحث القمة العربية الـ25 العديد من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية أبرزها القضية في سوريا والأزمة الإنسانية للاجئين والنازحين الناجمة عنها، والقضية الفلسطينية وملفات عملية السلام في الشرق الأوسط.
وكالات
