الهدوء وروح الدعابة يساعدان على تحسن حالة مرضى الزهايمر
رام الله- رايــة:
عندما تذكر كلمة "الزهايمر" يتجه التفكير فوراً نحو كبار السن ممن تجاوزوا الثمانين عاماً، ولكن فى الآونة الأخيرة لم يصبح هذا المرض حكراً على كبار السن، وتقول أخصائية الصحة النفسية "نيهال إبراهيم" سجل المركز القومي للبحوث إصابة 125 ألف حالة مصابة بالزهايمر لشباب دون سن الأربعين، وحتى الآن لم يتم التوصل إلى الأسباب الحقيقية لإصابة الشباب بهذا المرض الذي يبدأ بالنسيان، خاصة وأن دراسات المركز ذاته تؤكد أن 10 آلاف حالة من هذه الحالات، أصبحت في وضع متدهور".
وتضيف "الأبحاث العلمية أظهرت أن الزهايمر مرض عصبي يسبب تدهوراً في مستوى الذاكرة، نتيجة ضمور خلايا المخ ويحدث التدهور ببطء وبشكل تدريجى، ورغم عدم التوصل إلى الأسباب الحقيقية للمرض، إلا أن النصائح التي توصي بها أحدث الدراسات التي تم إجراؤها بالمركز، موجهة إلى القائمين على رعاية مريض الزهايمر، والتي على رأسها تجنب المواجهة، حيث أن أي نوع من الصراع يمكن أن يؤدي إلى ضغوط على المريض، تصيبه بالاكتئاب لذلك ينبغي الحفاظ على الهدوء، لأن الضيق لن يؤدي بالمريض إلا للأسوأ، مع ضرورة تذكر أمر هام للغاية وهو أن المريض لا ذنب له في مرضه، مع مراعاة المحافظة على روح الدعابة والألفة بين المريض والقائم على رعايته".
وكالات