احمد جابر يطلق كتابه الأول " رحلة العشرين عاما".

نابلس- رايـة:

ملاك ابو عيشة- أطلق الكاتب احمد جابر (21عاما)  طالب الهندسة في جامعة النجاح الوطنية كتابه الأول تحت عنوان " رحلة العشرين عاما".

وقال جابر:" كتابي عبارة عن مجموعة خواطر ونصوص تحكي عن ثلاث مواضيع رئيسية الحب، والأمل، والإرادة، يحتوي على 36 نصا كل نص له عنوان محدد".

ويضيف:" كنت في أيام المدرسة أكتب مواضيع تعبير، وكانت تحوز على إعجاب معلم اللغة العربية، ولكني انقطعت عن الكتابة لمدة سنتين لأعود من جديد بكل إصرار للكتابة في العام 2012م، حيث جمعت كتاباتي وعملت على تطويرها لكتاب، وانتهيت منه بشهر فبراير 2014م". 

ويشير جابر إلى انه بعد أن انتهى من كتابه قدمه لعدد من الجمعيات ولستة دور نشر في محافظات الضفة، ولكنهم ولم يوافقوا على نشر كتابه، ويقول جابر:" وبعد كل هذا التعب قررت الذهاب للمكتبة الشعبية، وعرضت مادتي عليهم وساعدوني في نشر كتابي".

ويضيف:" في الوقت الحالي بدأت بكتابة  كتاب جديد، ولدي 3 أفكار لروايات لكني لن أبدا بها إلا عندما انتهي من قراءة 250 كتاباً، والشخص الذي يريد الكتابة يجب أن يكون قارئاً جيداً ".

ويقول مدير العلاقات العامة في المكتبة الشعبية يوسف خندقجي:" الكاتب احمد كتب مادة، وقرر طباعتها عن طريق المكتبة الشعبية، ومادته تتكون من 95 صفحة، قمت بمساعدته بترتيبها وتنسيقها".

ويضيف:" الكتاب رائع ولغة احمد بسيطة سلسلة، ويكتب في اتجاه واحد ولا يُدخل القارئ في المتاهات، ورغم ذلك وصل لنتيجة في نهاية النص، احمد يعرفها ولكنه لم يكتبها وتركها ليكتشفها القارئ بنفسه".

ويشير خندقجي إلى أن النصوص لدى احمد تتكون من 3 مراحل بداية ووسط ونهاية، ولدى احمد بعض النصوص كانت النهاية فيها أجمل من البداية والوسط.

ويسترسل :" احمد تحدى اللغة، وتحدى خياله والورق وكتب، وكأنه يقول على لسان  الشاعر محمود درويش "بي أمل يأتي ويذهب ولكني لن أودعه".

وعن كتابات احمد قال خندقجي:" كتبات احمد مليئة بالأمل، وكان يبحث عنه باللغة والخيال، ومن خلال كتابته كان من الصعب عليه التحكم في خياله مثل كل الكُتاب، ووصل لنتيجة ونجح، ومن الجميل أن يكتب شاب بعمر ال21 هذا الكلام".