التحقيق مع قياديين بالمعارضة البحرينية حول لقائهم مساعد وزير الخارجية الأمريكي

رام الله- رايــة:
تجري السلطات البحرينية الأربعاء، تحقيقات مع قياديين بجمعية الوفاق البحرينية المعارضة على خلفية لقائهم الأحد الماضي مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل توماس مالينوسكي.
وأعلنت جمعية الوفاق المعارضة في بيان وصل وكالة (الأناضول) نسخة منه انتهاء التحقيقات مع أمينها العام علي سلمان في إدارة المباحث بالعاصمة المنامة.
وبينت أن المحامين الذين حضروا مع الأمين العام للوفاق تم منعهم من حضور الاستجواب.
وقد تركز التحقيق- بحسب البيان- حول لقاءه مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون العمال وحقوق الإنسان توماس مالينوسكي ووفد أمريكي رفيع والأوضاع السياسية في البحرين والمنطقة.
وبينت أنه يجري التحقيق حاليا (الساعة 9 تغ) بنفس المكان مع المساعد السياسي لأمين عام الوفاق خليل المرزوق.
ومساء الاثنين، أعلنت وزارة الخارجية البحرينية أنها قررت اعتبار “مالينوسكي شخصاً غير مرحب به”، وطالبته بمغادرة البلاد “فوراً”، متهمة إياه بالتدخل في شؤونها الداخلية.
جاء هذا بعد يوم من لقاء مالينوسكي أمين عام جمعية (الوفاق) المعارضة، وعدد من قيادات المعارضة، حسب بيان من “الوفاق” تلقت وكالة “الأناضول” نسخة منه.
وكانت جمعية (الوفاق) المعارضة قد اعلنت في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، أن أمينها العام علي سلمان وقيادات الجمعية، قد استقبلوا الأحد الماضي وفودا دبلوماسية، وشعبية ونخب وشخصيات في مجلسها الرمضاني الذي عقد بمقر الجمعية الرئيسي بالبلاد القديم.
وبينت أن من بين زوار المجلس الرمضاني، توماس مالينوسكي ووفد أمريكي رفيع، ونائب السفير البريطاني في البحرين روس ديكسون، والقائم بأعمال السفارة الإيرانية محمد رضا بابائي ومساعده محمد هادي روحاني.
ووفقا للبيان، تركزت الأحاديث في مجلس الوفاق الرمضاني “على تناول الشأن العام البحريني، والأزمة السياسية على خلفية المطالبة الشعبية بالتحول الديمقراطي وإنهاء الاستبداد والتسلط من قبل فئة قليلة، وتمكين الشعب من إدارة شؤونه العامة بنفسه، فيما تبادلوا التهاني بحلول شهر رمضان المبارك”.
من جانبها قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي مساء الاثنين، إن مالينوسكي لازال في البحرين ولم يغادرها، معربة عن قلقها حيال القرار البحريني.
وأوضحت أن مهمة مالينوسكي في البحرين كانت بغرض “تعزيز وتأكيد العلاقات الثنائية لدعم جهود المصالحة والإصلاح التي أطلقها جلالة الملك حمد بن عيسي (ملك البحرين) في وقت هام، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة”.
المصدر: الاناضول