الاحتلال يشترط وقف صناعة الصواريخ في غزة

2014-07-13 07:50:00

غزة –رايـة:

قالت صحيفة "يديعوت احرونوت"، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي يطالب بوقف صنع الصواريخ المتوسطة والطويلة المدى في قطاع غزة، أو الحصول على حرية شن غارات ضد ورشات صنع هذه الصواريخ و"الأنفاق الهجومية"، كشرط للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

وأضافت الصحيفة أن "الشرط الأساسي الذي يطرحه الجيش هو حصوله على يد طليقة لمهاجمة الأنفاق الهجومية والصناعة العسكرية التي تطورت في غزة، وتنتج القذائف الصاروخية للمدى المتوسط والطويل".

ولم توضح الصحيفة لمن يوجه الجيش مطلبه هذا، لكنها قالت إنه يتعين طرح "شرط أساسي" على الطاولة في المفاوضات التي تجري من وراء الكواليس بوساطة مصر أو قطر.

وتابعت أن "مطلباً ضرورياً آخر هو أن يستمر المصريون في إغلاق أنفاق التهريب في رفح"، مشيرة إلى أن "كل من يأخذ على عاتقه عملية الوساطة، سواء كانوا المصريين أو القطريين، عليه أن يلتزم بوقف تعاظم قوة حماس".

وأشارت إلى انه "في حال عدم قدرة الجهة الوسيطة على تطبيق نزع السلاح، ستضطر إسرائيل إلى السماح لنفسها بحرية عمل في القطاع، وسيجد الجيش الإسرائيلي نفسه في جولة قتال أخرى خلال فترة قصيرة جداً".

وبينت الصحيفة ان "حماس ضاعفت قوتها 20 مرة منذ عملية عامود السحاب في تشرين الثاني من العام 2012، وذلك من دون الاستعانة بتهريب أسلحة من السودان أو إيران".

وشددت على أن "حماس ضعفت أقل مما تحاول إسرائيل بثه" وأن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية على علم بذلك، وأن الجيش انجر إلى جولة القتال الحالية وأن "عملياته متعثرة" ولذلك فإنه فقد، منذ بداية جولة القتال، القدرة على المفاجأة "ولم ينجح في تصفية قياديين في حماس أو تدمير صواريخ طويلة المدى".