صفقتم لصمودها...إذن إدعموا أهلها الآن

2014-08-06 05:37:00

"غزة مدمرة" هذا ما قاله أحد شهود العيان خلال التغطية التي ننقلها عبر "راية اف ام" ، إنه وصف دقيق لما آلت إليه الأمور وما تكشف خلال التهدئة المعلنة لاثنتين وسبعين ساعة.

إن الأمر الواقع على الأرض والوضع الإنساني المتفاقم من انقطاع الكهرباء وربع مليون من المهجرين وثلاثين ألفا من اللذين فقدوا أعمالهم إثر تدمير المصانع وما قالته "الانوروا" من حاجتها لـ 187 مليون دولار لتغطية احتياجات المهجرين لا يدع أي مجال للتأجيل أو التراخي وإلا فقد الفلسطينيون في قطاع غزة الأمل.
حجم المآسي هناك يدفع أهل القطاع إلى الكفر بكل شيء إلا الله.

ثلاثون يوما وهم تحت القصف ولم يرفعوا الراية البيضاء، ألا يستحق هؤلاء الغوث ويد العون؟

كلننا ثقة بقدرة الوفد الفلسطيني الموحد في القاهرة على تحقيق المطالب العادلة مهما كانت الضغوط لكن هذا الوفد بحاجة لدعم كبير عبر الضغط على حليفة تل أبيب.

غوث غزة ليس حسنة من أحد لأنها لم تدافع عن نفسها فقط وإنما عن فلسطين بأكملها وما تبقى من العروبة.