"القدس المفتوحة" تحتفل بتخريج الملتقى التعليمي الصيفي للغة الإنجليزية

رام الله-رايــة:
نظم مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع في جامعة القدس المفتوحة والقنصلية الأميركية العامة في القدس ووزارة التربية والتعليم العالي يوم الاثنين 22-9- 2014م احتفالا في مدينة البيرة لتخريج "الملتقى التعليمي الصيفي للغة الإنجليزية الأول".
وكان شارك في الملتقى الذي عقد في فروع الجامعة في سلفيت، وطوباس، ودورا 100 طالب وطالبة من مدارس وجامعات فلسطينية عدة.
يشار إلى أن الملتقى الصيفي ينظم على مرحلتين: الأولى تتعلق بعقد دورة لإعداد مدربين تستهدف أعضاء الهيئة التدريسية في قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية، وبعض المشرفين التربويين من وزارة التربية والتعليم العالي، أما المرحلة الثانية تعنى بتنفيذ نشاطات تعليمية لهذا الملتقى، لتطوير مهارات اللغة الإنجليزية لدى هؤلاء الطلاب.
واستعرض رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو في كلمة له خلال الاحتفال تاريخ إنشاء الجامعة وتطورها، منوها إلى أنها وفرت فرصة التعليم لكثير من الفئات المهمشة بخاصة المرأة، مشيرا إلى أن 56% من طلبة الجامعة وخريجيها هم من النساء.
ولفت إلى أن الجامعة لا تلعب دورا أكاديميا فحسب بل بنت علاقات وطيدة مع مؤسسات المجتمع في المجالات كافة، مستعرضا بعض الحالات الاجتماعية المميزة التي وجدت ضالتها في التعليم من خلال التحاقها بجامعة القدس المفتوحة من بينها تعليم اسرة كاملة مكونة من ثمانية أفراد وتخريج مواطن بلغ السبعين من عمره.
وألقت السيدة رتشيل ليزلي الملحقة الثقافية للقنصلية الأميركية في القدس كلمة استعرضت فيها الأهداف المتوخاة من المشروع، موضحة أن القنصلية العامة تدعم مشاريع عدة في الأراضي الفلسطينية لتعليم اللغة الانجليزية، بالتعاون مع مؤسسات مختلفة وبخاصة الجامعات.
وفي كلمة لوزارة التربية والتعليم العالي، تحدث مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي في الوزارة حول ضرورة إكساب الطلبة مهارات اللغة الإنجليزية كونها اصبحت لغة العلم والعالم أجمع.
ولفت مدير مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع، أ. محمود حوامدة، إلى إن الملتقى استهدف فئة الشباب من خريجي الثانوية العامة، وطلاب السنة الأولى في الجامعة، وهم من قرى ومناطق مهمشة، وهدف إلى تحسين لغتهم الإنجليزية.
وأكد أن المشروع نجح بامتياز كونه ينفذ في ثلاث مناطق، في شمال الضفة الغربية ووسطها وجنوبها، منوها إلى الامكانيات اللوجستية والفنية التي توفرها الجامعة من رفح حتى جنين.
وأوضح أن هذه التجربة هي الأولى من نوعها في فلسطين، كونها تستهدف فئة الشباب من مناطق بعيدة ومهمشة، بهدف تحسين لغتهم الإنجليزية.
وفي نهاية الاحتفال قدمت مجموعة من الفقرات الفنية التي عبرت عن مهارات لغوية اكتسبها الطلبة خلال المخيم، وبعد ذلك وزعت الشهادات على الخريجين.