كاتب مصري لـ"رايــة": معلومات عن قدوم منفذي هجوم سيناء من غزة

2014-10-26 12:00:00

رام الله-رايــة:

تحرير: داليا اللبدي- قال الكاتب الصحفي المصري الدكتور نبيل زكي إن معلومات غير رسمية حتى اللحظة تكشف قدوم منفذي هجومي سيناء الأخيرين ضد الجيش المصري من قطاع غزة.

وأضاف زكي لـ"رايــة" ان "التصريحات الرسمية احيانا تكون في واد والتصرفات العملية في واد اخر ومع ذلك سوف تثبت الايام اذا كان ذلك الاتهام غير الرسمي في موضعه ام لا"، مشيرا الى انه من السابق لاوانه الان الحكم النهائي على هوية الذين خططوا ودبروا لهذه العملية.

وأوضح انه من الممكن ان يكونوا قد جاؤوا من غزة دون علم من حماس، وربما بعلم حماس وهذا لا يمكن ان يقرر لانه غير نهائي الان.

وتوقع زكي خطوات حاسمة لاغلاق جميع الانفاق ومنافذ تهريب الاسلحة ونقل عدد من سكان المناطق المتاخمة لغزة الى عمق سيناء، مضيفا ان "قواتنا لا تريد ايذاء المدنيين" وتوقع ان يتأثر القطاع من تداعيات عملية سيناء حيث سيتأثر العمل في معبر رفح البري بشكل كبير اذا ما صحت الاتهامات الموجهة لحماس.

وقال "ان اهم التطورات التي حصلت هي صدور قرار تقديم اي متهم بعمل عدائي للمحاكمة العسكرية مباشرةً ما يؤدي الى العدالة لمعاقبة الارهابيين بسرعة".

هذا واتهم مساعد وزير الداخلية المصري اللواء سميح بشادي، من أسماها بعناصر فلسطينية بالمشاركة في هجوم سيناء، داعيا الى إقامة منطقة عازلة مع القطاع.

ومن جهته، عبر القيادي في حماس خليل الحية عن أسفه لأحداث سيناء معربا عن إدانة الحركة للهجوم الذي أودى الجمعة الماضية بحياة العشرات من الجنود المصريين، نافياً تورط غزة بالحادثة.

وتعقيبا على الاتهام المصري قال المتحدث باسم داخلية غزة إياد البُزم إن اتهام القطاع بأحداث سيناء غير صحيح وتحدى وجود أي دليل عليه.

وطالب البزم في حديث لمراسل "رايــة" بفتح معبر رفح بشكل عاجل لمنع مأساة كبيرة، مشيراً إلى أن الأجهزة الامنية الفلسطينية تسيطر بشكل كامل على الحدود مع مصر وتمنع المساس بالأمن المصري في ظل اغلاق الأنفاق بشكل كامل.

يذكر ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اعلن حالة الطوارئ القُسوى في منطقة شمال سيناء عقب هجومين الجمعة الماضية أدى إلى مقتل  أكثر من 30 جنديا مصريا وإصابة العشرات.

وتتجه الأنظار إلى مدى تأثر قطاع غزة المتاخم لسيناء بالعملية العسكرية المصرية وخاصة بعد اعلان السيسي انه بصدد اتخاذ إجراءات على الحدود مع قطاع غزة لإنهاء ما أسماها مشكلة الإرهاب من جذورها، دون أن يوضح طبيعتها.