جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا تعقد ورشة تثقيفية لطلبة مدرسة الرجاء الانجيلية اللوثرية
رام الله- رايـة:
عقدت جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا ورشة تثقيفية حول واقع الثلاسيميا في فلسطين بالتعاون مع مدرسة الرجاء الانجيلية اللوثرية في رام الله وذلك بحضور كلا من الأستاذ ميخائيل أبو غزالة / مدير المدرسة، والأستاذ يوسف سليمان، والأستاذة ميسون قسيس، والمرشدة الاجتماعية ماري زعرور، وذلك بدعم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وإدارة وإشراف المعهد الوطني لتكنولوجيا المعلومات- بكدار، ضمن برنامج التوعية والتثقيف بمرض الثلاسيميا لجميع فئات المجتمع الفلسطيني بهدف أن فلسطين خالية من ولادات ثلاسيميا جديدة.
رحب الأستاذ ميخائيل أبو غزالة بكل من ممثلي الجمعية المدربة ولاء شماسنه، والمتطوع تقي الدين صباح وبمشاركة طالبات من جامعة القدس المفتوحة دعاء دغلس ورشا الحج متدربات ضمن مساق ميداني، مؤكدا على أهمية المحاضرات التوعوية بمرض الثلاسيميا لطلبة المدارس في زيادة نسبة الوعي والمعرفة عن مرض الثلاسيميا في فلسطين.
وتضمنت الورشة على التعريف بمرض الثلاسيميا من حيث الأعراض وطرق الوقاية والعلاج وكيفية انتقال المرض من كلا الأبوين، بالإضافة الى أهمية الاستشارة الطبية والفحص الطبي قبل الزواج، وعرض فيلم يعرض واقع مريض الثلاسيميا في فلسطين، حيث تم تعبئة استمارة مقياس الوعي والمعرفة بمرض الثلاسيميا من قبل الطلبة، وتوزيع نشرات تثقيفية حول مرض الثلاسيميا والتبرع بالدم.
ومن جانبها أكدت المحاضرة ولاء شماسنه /المدربة ضمن برنامج التوعية والتثقيف على أهمية هذه الورشات في نشر الوعي والمعرفة حول مرض الثلاسيميا لطلبة المدراس، وخصوصا طلبة المرحلة الثانوية وهذه الفئة العمرية المقبلة على الزواج في المستقبل، وان هذه الورشات التوعوية والتثقيفية حول مرض الثلاسيميا لها الدور الأكبر في استمرارية عدم وجود حالات مرضية في المجتمع الفلسطيني.
ومن الجدير ذكره، أن عدد المشاركين في هذه الورشة 20 طالب وطالبة من طلبة الصف الحادي عشر الأدبي والعلمي، حيث كانت مشاركة فاعلة من قبل الطلبة من خلال اثراء المداخلات والنقاش بالتطرق الى أهمية نقل رسالة التوعية المجتمعية إلى كافة فئات المجتمع الفلسطيني من خلال اليوم المفتوح او المعارض التي يتم تنفيذها ضمن الأنشطة المدرسية المختلفة.
