عساف: يجب اعطاء فرصة أفضل للمنتج الوطني

2014-11-24 19:33:00

رام الله - رايــة:

قال وزير الزراعة السابق وليد عساف أنه يجب أن تتضافر الجهود في الوصول الى مرحلة نعتمد فيها على أنفسنا لتحقيق مكاسب اقتصادية من خلال توفير بيئة جيدة للمنتج الوطني.

وشدد على ضرورة اعطاء فرصة أفضل للمنتج الوطني من خلال اتخاذ اجراءات بدون اي اشكالية مع اي طرف آخر، وهذا الجانب بحاجة لجهود شعبية ومؤسساتية وحكومية، مؤكدا على ضرورة مقاطعة منتتجات الاحتلال.

وبيّن عساف أن الادوات الشعبية يجب أن تبادر بشكل أساسي من خلال تعميم هذا النهج، والمدارس والجامعات لم تستخدم طاقاتها حتى اللحظة لتعبئة المجتمع، كما أن النخبة عليها عاتق كبير، لانها حتى اللحظة لم تأخذ الخطوات المطلوبة.

وقال عساف أن هناك أهمية لصدور أنظمة وتعليمات ممكنة في هذا الاطار دون الوصول الى الصدام مع الطرف الآخر، "فالوزارات بمقدورها أن تفعل ذلك، ولدينا تجربة في وزارة الزراعة، فقد كنا نقول أن لدينا قانون لمكافحة منتجات المستوطنات، ونحن لدينا قرار بتنظيم السوق الفلسطيني".

وأضاف عساف: "ليس لدينا قدرة على الاستغناء التام عن المنتجات الاسرائيلية، لكن لو وضعنا برنامج معين ينفذ على عدة سنوات برفع قدرات الانتاج المحلي سننجح بذلك بنسبة 80%".

وذكر عساف أن السوق الفلسطيني مفتوح لكل منتجات العالم وخاصة الاسرائيلي، بينما الاسرائيلي مغلق أمام هذه المنتجات، فلا بيئة تنافسية ندية مع الاسرائيليين.

وختم عساف:"تعليق الجرس هو مهمة الحكومة، والقطاع الخاص عليه تحسين المنتج الوطني ليكون هناك منافسة حقيقية وتعزيز ثقة المواطن الفلسطيني بمنتجه".

بدوره قال مدير عام شركة دواجن فلسطين عبد الحكيم فقهاء أن هناك قطاعات قطعت شوطا لا بأس به من تخفيف استخدام المنتج الاسرائيلي ودعم المنتج الوطني، وعاتق محاربة المنتج الاسرائيلي يقع على جميع الاطراف.

وعتب فقهاء على المنتج الذي لم يقم بما هو مطلوب بشكل كافي حتى يعزز المنتج الوطني ويعزز ثقة المستهلك بالمنتج المحلي عوضا عن الاسرائيلي.

وقال فقهاء أن السلطة الفلسطينية هي من وضعت على نفسها قيود غير التي وضعها الاحتلال والتي تتمثل بالاتفاقيات، فالسلطة عليها أن تضع خطط لتنمية المنتج الوطني.

وأضاف فقهاء أن هناك علامات مضيئة، علينا أن ندرسها، "فمثلا قطاع الالبان استطاع أن يعزز المنتج الوطني، بينما القطاعات الاخرى بقيت على ما هي، فهذا يعني أنها مقصرة في الجهود المطلوبة".

من جانبه طالب فؤاد أبو سيف "........" أن لا ننسى أننا تحت الاحتلال، مبينا"فلا يجوز التفكير بخطط وكأننا دولة مستقلة، فمواردنا خاضعة للسيطرة الاحتلالية خاصة المياه وأهميته للقطاع الزراعي".

وأستطرد أبو سيف أننا "بحاجة للتفكير بخصوصية مختلفة بسبب وجود الاحتلال، وعلينا أن نفكر بالمشاريع الصغيرة التي تشكل عنصر مقاوم، وهذا مثال يذكر في الانتفاضة الاولى الذي شكل نموذجا مقاوما للاحتلال".

وذكر أبو سيف أن المشاريع الصغيرة هي أنسب طريقة للتعامل مع واقع خاضع للاحتلال، مشيرا:"البطالة في غزة ارتفعت أكثر من 70 % بسبب تدمير الكثير من المصانع الكبيرة، بينما حافظت المشاريع الصغيرة على نفسها".

بدوره قال مدير عام شركة الشلهوب للصناعات الكيماويةعبد الرحمن غانم أن الصناعة ينتج عنها عدالة اجتماعية، مبينا بأنه لا يوجد عندنا مواصفات فلسطينية عالية.

وبيّن الشلهوب أن الهرم الرئيسي لأي دولة في العالم، هي الصناعة، والتي تمثل القلب النابض للجميع. موضحا:" إن وزارة الاقتصاد غير موجودة على الاطلاق، حاولت ايجاد نفسها من خلال الاتفاقيات".

وتمنى شلهوب أن يكون في المستقبل وزارة صناعة في دولة فلسطين، مؤكدا على ضرورة أن يكون هناك ثقافة صناعية ليكون هناك شعب منتج من خلال دعم الصناعة.

تجدر الاشارة الى ان تحدي دخول إذاعة راية والاعلامي طلعت علوي موسوعة غينيس، برعاية رئيسية من روابي، وشركات هونداي وبنك الاردن والبنك التجاري الفلسطيني وشركة نابكو وبيجو وشركة عزيزة والمؤسسة المصرفية الفلسطينية، وشركة العالمية للتامين، وبلازامول، وجراند بارك، والتوريدات الطبية، وشركة حمزة العجاوي "لزيزة"، وسنيورة.

وبمشاركة بنك القدس والبنك الاهلي وبنك فلسطين، والريادي العربي، ومؤسة انجاز فلسطين، ومنتدى شارك، وجامعات النجاح الوطنية وبيرزيت والقدس المفتوحة، والازهر."