مارثون راية يسلط الضوء على ريادة المرأة الفلسطينية وابداعات الشباب

2014-11-26 08:48:00

غزة - راية

قالت هديل يمين صاحبة أول تطبيق إلكتروني يعالج أزمة الحصول على الأوراق من الدوائر الحكومية في فلسطين، أن التطبيق يسهل على المواطن الحصول على الأوراق الثبوتية اللازمة والذي لا يعرف أصلا من أين يحصل عليها.

الشابة يمين من خلال المشاركة في أطول برنامج اذاعي تقدمه اذاعة راية للدخول في موسوعة جنتس، أوضحت أن الفكرة جاءت من خلال مادة تدريب عملي أثناء دراستها الجامعية عندما شاهدت صعوبة الحصول على الأوراق، وترجمت الفكرة عمليا وبدأت تبحث عن المعاملات من مواقع الدوائر الحكومية المختلفة لوضع طريقة تسهل الحصول على المعاملات الرسمية.

وأكد يمين أن جميع العاملين في الدوائر الحكومية والبلديات كانوا متعاونين مع الفكرة وساهموا في إنجاحها، من خلال تزويد صاحبة المشروع بداتا لكل دائرة.

بدورها قالت رانا غوشة من جمعية النساء الرياديات في مجال تكنولوجيا المعلومات خلال المشاركة في اطول حوار اذاعي ان المجتمع الفلسطيني يحتاج رياديات فلسطينيات خاصة في مجال تكنلوجيا المعلومات لان التمثيل النسائي في الوزارات المؤسسات لا يذكر مقارنة بالرجال الذين يعملون في هذا المجال.

وأضافت غوشة أن المرأة يجب ان تواكب تطور العصر بالرغم من مشاركة المرأة الفلسطينية الا انه لم يصل الي الهدف المنشود في قطاع التكنلوجيا لما له اهمية في تقديم المساعدة لأبناء شعبنا .

علي صعيد المساهمة في مجال التكنولوجيا أكدت غوشة أن الموهبة موجودة ولكن ما ينقصنا هي المساهمة ولتجاوز كل الصعوبات التي تواجه النساء الفلسطينيات من خلال التوجه الي المدارس والجامعات لتحويل هذا الجهد الي واقع قائم من خلال تشجيع كل الرياديين والرياديات.

وأكدت انه يمكن تطبيق كل هذه الافكار وتوصيلها الي العالمية خصوصا ان المرأة الفلسطينية ساهمت في كثير من النواحي وتحاول الوصول الي الريادية.

بدوره قال محمد المبيض مدير مؤسسة الشباب الدولية "تميز" يوجد انطباع خاطئ عن الريادية من خلال التركيز على تكنولوجيا المعلومات فقط، وأن السياق الفلسطيني وتعقيدات الاحتلال وقدرات شعبنا، مطلوب الريادية في المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر لكي تتميز فلسطين في العالم.

وأوضح المبيض أن الريادية يجب تكون في كل القطاعات التعليمية والحكومية والصحية وكافة مجالات الاقتصاد.

من جهته، قال المهندس جمال خليفة مشروع تصميم طابعة برل للمكفوفين أن الطابعة تقوم بالطباعة إلكترونيا بدون استخدام الحاسوب او أي تطبيق معين، موضحا أن الطابعة مصممة للكفيف.

وأوضح خليفة ان الفكرة جاءت من خلال مشروع التخرج الذي يكون نهاية كل عام في قسم الهندسة، والنظر بحاجة الطالب الكفيف لمرافق دائم بسبب مواجهته صعوبة في قراءة المادة العلمية التي يدرسها، حيث أصبحت الحاجة لهذا المنتج حاجة ماسة.