مركز بيت وزن الشبابي وحماية المستهلك تُنظم لقاء عن دعم المنتج الوطني

نابلس - رايــة:
فراس أبو عيشة-
نظم مركز بيت وزن الشبابي بالتعاون مع جمعية حماية المستهلك الفلسطيني لقاءً حول مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، ودعم المنتج الوطني المحلي، وذلك في ديوان قرية بيت وزن غرب مدينة نابلس.
وفي البداية، قدَّم رئيس جمعية حماية المستهلك في نابلس إياد عنبتاوي نصائح للعائلات والأفراد حول "نصائح للمستهلك"، مُتمثلةً بالتأكد من إشهار الأسعار كونها حق للمستهلك، وكذلك من تاريخ الصلاحية، والحصول على الأغذية والمواد التموينية من المصادر الموثوقة والنظيفة، وعدم شراء المُعرض لأشعة الشمس، إضافةً إلى الحق في طلب فاتورة الشراء والاحتفاظ بها، وأخيراً عدم الانخدماع بالمظاهر البرَّاقة أو الدعايات المُضللة، والعروض الوهمية.
وتطرق إلى أن الاحتلال نفسه يدعو اليهود لمقاطعة المنتجات الفلسطينية، وأقرب مثال دعوته لمقاطعة البطيخ قبل عشرات السنوات، وأكد على أنَّه لا يوجد أي مصنع يُحاول استغلال المواطنين في أسعار المنتجات، وخاصة الوطنية، بل من يستغل ذلك هم بعض التجار فقط.
وساوم الموظف في جمعية حماية المستهلك ومنسق حملة "ادعم احتلالك" الناشط الشبابي محمود أبو شمط في بداية كلمته على مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وتمنى من الحضور أن يساوموا أنفسهم على ذلك.
"وطالما هناالك حواجز تعرقل حركتنا في التنقل، ونتعرض عليها لشتى أشكال الإذلال والتعذيب النفسي، وغيره، فعلينا أن نُقاطع، ولا نصمت،، فهذا سلاحنا"، هذا ما أضافه أبو شمط.
وأشار إلى أنَّه لو تم دعم المنتج الوطني، فسترتفع الطاقة الإنتاجية، وبالتالي سيكون هُنالك أكثر من 30 ألف فرصة عمل.
وأوضح "المنتج الوطني يُضاهي المنتج الإسرائيلي، وُمربح أكثر، وبشهادة التجار، ولكن تفكيرنا غير ذلك، فلننصر ذاتنا من احتلالنا والانقسام، ولنجعل المقاطعة ودعم المنتج الوطني هو ما يُوحدنا".
ومن حملة "ادعم احتلالك" كذلك، قالت منار المصري "المقاطعة هي شكلٌ من أشكال المقاومة، فهي الأقرب للنموذجية والواقعية، بسبب عدم مساواة القوة مع الاحتلال، وهي الحل الوحيد أمامنا".
وتابعت "النساء الفلسطينيات شريكات أساسيات في العملية النضالية، وأقرب مثال على ذلك المرأة الغزيَّـة، فـَدور المرأة أكثر من أساسي، وتحتل المقدمة والصدارة، كونها صاحبة القرار في السلع التي تدخل المنزل، وبإمكانها تربية وتثقيف الأبناء والزوج على مقاطعة المنتجات، كونها عملية تراكمية ولن نشعر بها إلا بعد سنين، وبعد رعرعة جيل الشباب القادم".
واتهمت من يُقدس المنتجات الإسرائيلية، ويصنع لها حجج واهية على أنَّها أفضل، وذات جودة عالية، بـِأنَّه يُعاني من "نقص وطنية وانتماء"، مُشيرةً إلى أن الاحتلال ليس فعليّ، إنما فكريّ في الدرجة الأولى.