سهم موبايلي إلى أين؟.. بعد شهرين من الإيقاف

رام الله-رايــة:

عاد بالفعل اليوم الاثنين سهم موبايلي للتداول بعد نحو شهرين من الإيقاف انتظاراً لأن تفصح الشركة على الأثر المالي للملاحظات التي أبدتها هيئة السوق المالية على القوائم المالية، وهو ما أعلنته الشركة يوم الخميس الماضي.

وكان آخر تداول لسهم موبايلي في 8 يونيو الماضي، حيث أغلق السهم عند مستوى 33.80 ريالاً.

وفي تعاملات مطلع الجلسة تذبذب سهم موبايلي بنسبة كبيرة حيث افتتح على خسائر بالحد الأقصى ليصل لأدنى مستوى في الجلسة عن 30.5 ريالاً، قبل أن يعود ويقلص هذه الخسائر إلى 2%، وبعدها عاودت الضغوط على السهم ليرفع هذه الخسائر إلى 5.22%.

ورفع سهم موبايلي خسائره عند الإغلاق إلى 7.40%، حيث أنهى الجلسة عند مستوى 31.30 ريالا، بتداولات بلغت قيمتها 476 مليون ريال، وأحجام تجاوزت 15 مليون سهم.

ومنذ الإعلان عن إيقاف التداول على سهم موبايلي خسر مؤشر سوق الأسهم السعودية نحو 7.6%، من 9532 نقطة، إلى 8807 حتى نهاية جلسة أمس الأحد.

ووفقاً لآخر إغلاق لسهم موبايلي فإن خسائره تكون قد وصلت إلى 23%، منذ بداية السنة، ونحو 61%، خلال الـ12 شهرا الماضية.
ورغم هذه الخسائر إلا أن شركة موبايلي تبقى قوية ويمكن المراهنة إيجابا على التوقعات المستقبلية لها، خاصة وأن جزءا من الأموال التي قامت الشركة بشطبها في الأعوام السابقة ستعود كإيرادات في الأيام القادمة.

مدير إدارة الأبحاث والمشورة في البلاد المالية تركي فدعق، قال إن التغيرات الجديدة والذي حدث فيها انخفاض في المركزي المالي لشركة موبايلي سوف تضغط على حركة السهم.

وأضاف فدعق أن المستثمرين سيتداولون السهم بناء على المعلومات الأخيرة التي صدرت وهي الأكثر دقة حالياً.

"ما أعلن سوف يضغط بالنهاية على سهم الشركة"، بحسب فدعق.

وكان محمد بن فريحان المحلل المالي في سوق المال دوت كوم قد قال لـ"العربية نت"، إن "مستوى 28 ريالا يبقى نقطة دعم قوية جدا للسهم في حال هبوطه إلى هذا المستوى".

وقال رئيس الأبحاث في الاستثمار كابيتال مازن السديري إن حجم الأرباح الحقيقي يؤكد أن مكرر ربحية السهم يعتبر مرتفعا مقارنة بقيمة السهم الحالية.

وأضاف السديري "هذا قد يؤدي إلى هبوط السهم".

وأكد السديري أنه على الرغم من الخسائر التي أعلنتها موبايلي إلا أنه لا يمكن تجاهل الأثر الإيجابي لعمليات التعديلات المحاسبية التي قامت بها الشركة.