اعتصام واضراب عن الطعام للصحفيين تضامنا مع القيق

رام الله - رايــة:
شارك عشرات الصحفيين اليوم الاربعاء، في اعتصام امام الصليب الاحمر واعلنوا اضرابهم عن الطعام تضامنا مع الاسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 71 يوما.
وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، ان الوضع الصحي للصحفي القيق في غاية الخطورة وبدأ يفقد السمع والرؤية والوعي، ورفض محكمة الاحتلال لاستئناف محاميه حكما عليه بالإعدام.
واضاف، "نقف من اجل قضية وطنية ومهنية واخلاقية هامة، وان محمد بطل من ابطال العائلة الصحفية الكتيبة الاولى في الدفاع عن فلسطين، ونريد له ان يعود لمواصلة حياته وعمله".
واشار الى الجهود "الحثيثة" التي تبذلها النقابة ومراسلتها للبرلمانات الدولية، والامم المتحدة، والصليب الاحمر والمفوض العام للضغط للإفراج عن القيق.
واعلن خلال النشاط الاضراب عن الطعام اليوم تضامنا مع القيق، ومواصلة الاعتصام في الخيمة امام الصليب الاحمر حتى الافراج عنه.
وفي مداخلة هاتفية من بغداد اكد رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي، وقوف الصحفيين العرب وتضامنهم مع الصحفيين الفلسطينيين والاسير القيق.
وقال، ان "الاتحاد يتضامن مع محمد وهو من الاسرة الصحفية الفلسطينية الشجاعة المعروفة بمواقفها على المستوى العربي"، مؤكدا مساندته ودعمه الكامل في توفير كل ما يلزم.
من جانبه، قال رئيس الهيئة العليا لشؤون الاسرى امين شومان، ان "الاضراب الاسطوري الذي يخوضه القيق طعنة ضد سياسة الاعتقال الاداري التي طالت عشرات الالاف من ابناء شعبنا من قادة ميدانيين ونواب مجلس تشريعي ووزراء وممثلين عن فصائل العمل الوطني".
واشار شومان الى ان تقرير ثالث سيصدر يوم غد عن الوضع الصحي للاسير القيق دليلا على خطورة وضعه الصحي.
وبدورها قالت فيحاء شلش زوجة الاسير القيق، "نحن قلقون من حالة محمد الصحية"، معتبرة ان اصدار مستشفى العفولة تقريرين خلال 3 ايام دليل على تدهور حالته بعد ان كانت المستشفى تنفي ان محمد في حالة الخطر.
واضافت ان طبيبا فلسطينيا سيدخل غدا لأول مرة منذ اضرابه، مشيرة الى أنها لا تعول خيرا على زيارة الطبيب واعتبرتها محاولة لتنفيس الغضب الفلسطيني، لرفض محمد تلقي العلاج او اجراء فحوصات إلا في المستشفيات الفلسطينية.