كنان العظمة من سوريا يفتتح مهرجان الياسمين

رام الله - رايــة :

استهل مهرجان الياسمين في دورته الثانية أولى عروضه لهذا الموسم مع الفنان السوري عازف الكلارينيت كنان العظمة، والفنان التشكيلي السوري كيفورك مراد، بعرض مشترك حمل اسم "وطن في الداخل" وسط حضور غفير، ومزج عملهما بين الفن الأدائي والموسيقى، الذي عكس بدوره حالة انطباعية تسلسلية استعرضت سوريا التاريخية إلى اليوم.

وقدّم العرض المدير الفني للمهرجان الموسيقي الفلسطيني طارق عبوشي، مؤكدا على دور المعهد الوطني للموسيقى في الحفاظ على الهوية الثقافية الفلسطينية وأن هذا النوع من المهرجانات التي ينظمها المعهد تسهم في تثبيت ما يريد الاحتلال سلبه منا من حقنا في الحياة والحفاظ على موروثنا الموسيقي المحلي والعالمي.

وفي اليوم الثاني للمهرجان ضجت قاعة المعهد في رام الله بعشاق الجاز لحضور عرض مجموعة جولان، التي ضمت كلا من الفنانيين الفلسطينيين أحمد الخطيب ويوسف حبيش ومجموعة جولان من فرنسا، حيث قدّموا الجاز بنكهة عالمية وشرقية. كما وستقدم المجموعة مجموعة من العروض ضمن المهرجان في كل من نابلس يوم الأحد 6.3.2016 والقدس يوم الاثنين 7.3.2016
ويتابع المهرجان عروضه مع الموسيقي الايطالي أليسيو منكوني الجمعة 4.3 في رام الله والسبت 5.4 في بيت لحم، يقدم فيه خليطا من الجاز الكلاسيكي والبوب الأمريكي والإيطالي. ومن الدنمارك وفلسطين، حيث يأتي هذا العرض ضمن مشروع دمج الموسيقى الذي نفذه البيت الدنيماركي في فلسطين مع المعهد الوكني للموسيقى في القدس والأكاديمية الملكية للموسيقى في مدينة آرهوس الدنماركية، سيقدمون عرضا يوم الجمعة 4.3 في القدس، وفي رام الله 5.3 في رام الله.

ومن العراق، يقدم الموسيقي عازف الترمبيت أمير الصفار عرضين ضمن المهرجان، يوم السبت 5.3 في نابلس، وفي رام الله الأحد 6.3. ومع فرقة مزاج من فلسطين، تقدم عرضا يمزج بين الموسيقى الغربية والشرقية ليعكسوا واقعا فنيا جديدا يشكل امتدادا حيويا لحضارات تعاقبت وتركت أثرها الفني والثقافي على فلسطين منذ قرن من الزمن، وسيكون عرضهم يوم الاثنين 7.3
في كل من رام الله 9.3، والقدس في 11.3 يقدم الثلاثي رسبيجي من إيطاليا مجموعة من المقطوعات الكلاسيكية لملحنين من بداية القرن العشرين.

ومن فلسطين، مع فرقة فلسطينية حملت اسم " فرقة ". تقدم لون موسيقي جديد يمزج ما بين الموسيقى الغربية المعاصرة كالإلكترونية والروك والجاز والفانك مع الموسيقى العربية مع اعطاء مساحة مهمة للارتجال، وذلك يوم الخميس 10.3.

وفي ختام المهرجان الجمعة 11.3 ستقدم مجموعة أوبوس أعمال موسيقية تتنوع بين الكلاسيكية والحديثة، وأوبوس هي مجموعة تضم عددا من نخبة أساتذة المعهد الوطني للموسيقى، يقدمون فقرات موسيقية ذات نكهة إيطالية، وتضم تشكيلية موسيقية وآلية فريدة من نوعها، منها ثنائي غيتار كلاسيكي وثنائي بيانو وتشيلو وخماسي جيتار مع وتريات.

ويأتي مهرجان الياسمين في دورته الحالية بشراكة ودعم من:
الشريك الثقافي بنك فلسطين، وبرعاية اعلامية من شبكة راية للإعلام والنشر، وبدعم من القنصلية الإيطالية، الممثلية الدنماركية، القنصلية الفرنسية، شركة الاتصالات الفلسطينية، المورمونز، الصندوق الثقافي الفلسطيني، الناشر، يبوس، مركز بلدية نابلس، بلدية نابلس، فندق الريتنو، فندق الياسمين، مطعم الكرمة، مطعم اليت، مطعم زيت وزعتر، مطعم سنجريا، مطعم برنتو، مطعم دارنا.