في يوم المرأة: ميسون عطاونة قصة تحدٍ

2016-03-08 11:45:00

 

رام الله- رايــة:

منال حسونة- رغم التحديات التي واجهتها، خلال فترة شبابها إلا ان إصرارها على تحقيق حلمها، رافقها حتى بعد إنجابها ستة اطفال.

ميسون عطاونة، إمراة فلسطينية، تعود أصولها لبئر السبع، من مواليد مدينة الخليل، لم يمنعها عناء الاسرة بعد انجابها 6 اطفال عن وضع بصمتها في الحياة العلمية والعملية، وجعلت منه نقطة الانطلاقة.

"حرماني من إكمال تعليمي الجامعي ومن البعثات التعليمية، كان أكبر تحدي لي... حصلت على المرتبة التاسعة على مستوى الضفة عام 1967 في الفرع العلمي، لكن الظروف لم تسمح لي بان اكمل الجامعة، وبعد إنجاب 6 أطفال عدت للدراسة مرة اخرى"، تقول عطاونة.

انطلقت عطاونة نحو الهدف بالالتحاق في برنامج الدراسات العليا بتخصص ادارة تربوية في جامعة بيرزيت، وبعد التخرج عملت بمهنة التدريس لمدة 4 سنوات، ومن ثم كمدير عام في وزارة الشؤون الاجتماعية، الى صحفية في جريدة الفجر لمدة عامين.

وواصلت عطاونة مسيرتها، بإعداد اول بحث طبعته جمعية الدراسات العربية في القدس بعنوان "المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال الاسرائيلي" وأعادت دار النشر "الجديل" في عمان طبعه مرة ثانية وتوزيعه في عدة دول عربية.

وأصدرت كتابا عام 2014 بعنوان "مقاومة الاحتلال والفصل العنصري في فلسطين وجنوب افريقيا"، وتعمل عطاونة حاليا على بحث جديد حول "الشباب  واستراتيجية التحرر الوطني".

مفاتيح النجاح

يملك النجاح أسرارا مميزة ومختلفة تجعل حاملها يملك خطوطا تقوده إلى تحقيق طموحه.

تقول عطاونة إن مفاتيح النجاح تكمن في الإرداة والتصميم، وإتقان العمل وحب المهنة.. "إذا فشلت في تجربة فهي ليست نهاية الطريق عليكِ باستخلاص العبر، والوقف من جديد وتكملي الطريق...".

وتابعت قائلة: "ثابري على التعلم المستمر والمشاركة في المؤتمرات والورش، في كل تجربة ستحققي فيها مكاسب".

أبرز رسائلها للمراة

- "واجهي التحديات بمختلف مستوياتها الاسرة والمجتمع وحتى الاحتلال، ولا تدعيها تثنيك عن إكمال المشوار".

- "المرأة الفسلطينية قادرة على تحرير وطنها وبناءه، دعي صوتك يعلو اكثر، قفي مع النساء التي تنهدم بيوتهن، ومع اهالي الاسرى"

- "على كل إمراة  أن تطلع وتستمثر وقت فراغها بعمل مشرف ولا تكتفي بالعلاقات الاجتماعية المحدودة".