مؤسسة لجان العمل الصحية تحتفل بمرور 30 عاما على تأسيسها
رام الله- رايــة:
احتفلت مؤسسة لجان العمل الصحية بمرور ثلاثين عاما على تأسيسها، وعملها المستمر في تقديم خدماتها الصحية والمجتمعية بمحافظات الوطن لشرائح المجتمع لاسيما المهمشة منها، اليوم الأربعاء في رام الله.
وبدأت فعاليات الحفل بمعرض صور يعبر عن المحطات التاريخية للمؤسسة بمختلف مراحلها.
وشكرت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام لجان العمل الصحية على الإنجاز، والعطاء المتكامل، وأكدت على دعم المحافظة لأي انسان يسعى لبناء المجتمع وخدمة المواطن.
ومن جهته، أثنى وكيل وزارة الصحة أسعد الرملاوي جهود لجان العمل الصحية وعملها الدؤوب في مختلف محافظات الوطن، ودورها في دعم صمود المواطن، وتلبية خدماته وحاجاته الصحية.
ويقول المدير الاداري و المالي في لجان العمل الصحية وليد ابو راس "إن 16 مركزا منتشرة حاليا، و30 عيادة متنقلة، في مختلف محافظات الضفة، ويتم تقديم مختلف الخدمات، و5 مراكز تنيمة مجتمعية".
وأشار أبو راس في حديث لـ"رايــة" إن المركز قدم خلال العام الماضي 500 ألف خدمة، و200 موظف، وعدد متطوعين يفوق 500.
وأكد أبو راس بان لجان العمل الصحية تقدم خدماتها لمختلف الشرائح بمختلف المناطق مع التركيز على المناطق الفقيرة والمهمشة، والقريبة من الجدار، ومدينة القدس بشكل أساسي.
من جهتها، قالت مديرة مركز دنيا لأورام النساء د. نفوز مسلماني إن اللجان بدأت بموارد محدودة وتطورات خلال السنوات السابقة وتوسعت.
وأشارت إلى أن اللجان رؤيتها تنموية تسعى لتطوير الدائم لخدماتها، وتقديم خدمات متميزة غير موجودة.
وأضافت مديرة برنامج صحة المرأة في المؤسسة حنان ابو غوش إنه بالرغم من المشاكل والتحديات إلى ان لجان العمل بقيت صامدة وقادرة على العطاء، مؤكدة اعتزاز اللجان بالشراكة الحقيقة مع مختلف الجهات وبالأخص وزارة الصحة.
وفي السياق ذاته، قال مدير رعاية الصحية الأولية د. ابراهيم أبو عياش إن أهم ما يواجه اللجان هو معوقات الاحتلال من الدرجة الأولى، والتمويل المشروط.
ولجان العمل الصحية هي مؤسسة أهلية صحية تنموية تتميز في تقديم خدمات الرعاية الصحية النوعية لجميع شرائح المجتمع وخاصة الفئات المهمشة والفقراء، من خلال تعزيز إدارة تشاركية وكوادر مهنية تتمتع بالكفاءة والتأثير في السياسات العامة والقطاعية ذات العلاقة وصولا إلى نظام صحي شامل، كحق أساسي من حقوق الإنسان المستند إلى مواثيق واتفاقيات حقوق الإنسان الدولية كافة.