بالصور.. أصدقاء بيرزيت تعقد فطورا خيريا دعما لطلبة محتاجين
رام الله – رايــة:
عقدت جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت، أمس السبت، الفطور الخيري النسوي الأول لها برعاية وحضور عطوفة الدكتورة ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيرة، ورئيس هيئتها الادارية محمد المسروجي وبمشاركة عدد وفير من سيدات المجتمع الفلسطيني، حيث سيرصد ريع هذا الحدث لصالح دعم برنامج المنح التعليمية.
وتخلل الافطار الصباحي عرض لمنتجات الطلبة التي تنتج بايدي طلبة جامعة بيرزيت داخل الحرم الجامعي في مشغل تعاوني " أيد بإيد".
وتجدر الاشارة الى ان جمعية اصدقاء جامعة بيرزيت قد قدمت خلال الفصل الاخير 100 منحة تعليمية للطلبة من ذوي الدخل المحدود ممن انطبقت عليهم شروط المنح التعليمية المعلنة لديها، وتعمل على استمرارية خدمة هؤلاء الطلبة والسعي لرفع عدد الطلبة المستفيدون من برامجها. حيث يقدم الطالب الجامعي المستفيد من برامج الجمعية عدد من ساعات العمل التعاوني داخل مشغل تعاونية ايد بايد الحرفية، وتقوم الجمعية بتسويق منتجات الطلبة على شكل هدايا تسوق للقطاع العام والخاص.
وبدورها رحبت عطوفة الدكتورة ليلى غنام بالحضور وشكرت القائمين على هذا الحدث، واوضحت من ان رسالة دعم وبناء هذا المجتمع الان اصبحت واضحة وهي من خلال التعليم اولاً وانتاج افراح متمكنين ومستعدين لخوض الحياة بصعوباتها وتسهيلاتها ثانياً، ودعت غنام سيدات المجتمع الى اعتماد منتجات الطلبة كهدايا خاصة لهم في مناسبات اعمالهم ومناسباتهم الخاصة من اجل تحقيق ايراد يساهم في تعزيز ديمومة تمويل المنح التعليمية التي تقدمها الجمعية.
ومن جانبه اثنى محمد المسروجي رئيس الهيئة الادارية لجميعة اصدقاء جامعة بيرزيت على ما تقدمت به غنام، وعلق قائلاً: المراة هي عنوان لكل قصة نجاح حققت على ارض هذا الوطن، فهي الشريكة في بناء الفرد والاسرة والمجتمع، ومن همتها العالية ينبع العطاء اللامحدود، ونحن بدورنا نشكر حضوركن ونهيب بكن جميعاً، ونؤكد من ان الجمعية لن تتوقف عن العمل المضاعف من اجل تحقيق الفائدة الاكبر لطالباتها وطلبتها.
ويذكر ان الراعي المخصص لهذا الحدث هي منتجات "بيتي" للعنايه المنزليه ومنتجات "بست" للعنايه الشخصيه التابعه لشركة بلسم إحدى فروع شركة القدس للمستحضرات الطبية، وبمشاركة شركة رايــة للاعلام والنشر كراعي اعلامي اللذان تبنيا هذا الحدث وساهما في انجاحه من خلال العمل المشترك لاعطاء فرص التعليم لكل طالب من ذوي الدخل المحدود بالاضافة الى تمكينهم المالي من خلال تسويق منتجات الطلبة تحت اطار دعم المنتجات الوطنية ودعم المنتجات اليدوية والتي تحمل رسالة انسانية في مسيرة انتاجها.