صور: "بعد 15عاما" مبعدو كنيسة المهد يُناشدون لإنهاء معاناتهم
غزة - رايـة:
سامح أبو دية-
طالب مبعدو كنيسة المهد في غزة بإنهاء معاناتهم في غزة أو الدول الأوروبية في الذكرى الخامسة عشر للإبعاد، في ظل عدم التزام الاحتلال الاسرائيلي بالاتفاق على عودتهم بعد عامين من الابعاد.
وقال المبعدون في كلمة لهم أمام مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء: "اننا نقف على اعتاب العام 15 للإبعاد ومعاناة المبعدين لا زالت مستمرة، بل وتتفاقم يوما بعد يوم بحرمان اهالي المبعدين من زيارة ابناءهم في قطاع غزة، وحرمان زوجات المبعدين وأبناءهم من العودة الى بيت لحم الى ما يعانيه المبعدين جراء الحصار والوضع الاقتصادي الصعب في غزة حتى حرمان المبعدين من القاء نظرة الوداع الاخيرة على من فقدوا من اقاربهم".
وأشار المبعدون الى أن 17 من المبعدين فقدوا إبائهم وامهاتهم واخوانهم واخواتهم ولم يتمكنوا من رؤيتهم او وداعهم، اضافة الى فقداهم للشهيد القائد المبعد عبد الله داوود الذي عاد الى ارض الوطن محمولا على الاكتاف، اضافة الى معاناة المبعدين الذين ابعدوا الى الدول الاوروبية.
وطالبت الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد أحياء السيد الرئيس محمود عباس بالعمل على انهاء معاناة مبعدي كنيسة المهد في غزة والدول الاوروبية وصولا الى عودة المبعدين الى مدينة بيت لحم، اضافة لرفع قضيتهم الى كافة المحاكم الدولية وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية باعتبارها جريمة حرب وفضح جرائم الاحتلال الاسرائيلي.
كما ناشدت الشؤون المدنية والوزير حسين الشيخ بالعمل على استصدار تصاريح لأهالي المبعدين من اجل زيارة ابناءهم في غزة، وكذلك عودة زوجات وأبناء المبعدين الى بيت لحم.
وجددوا مطالبتهم للأمم المتحدة بالوقوف الى جانب مبعدي كنيسة المهد، والانتصار لحقوق الانسان، والضغط من اجل اعادة المبعدين الى بيوتهم في ظل استمرار جريمة الابعاد المخالفة للقانون الدولي الانساني ولاتفاقية جنيف الرابعة.