هلّ هـــــلالك

رام الله - رايــة:

نجوم وأهلة وأسلاك الكهرباء وغيرها .. سلعة اصبح يشتاق لشرائها المواطنون لتزين منازلهم قبيل بدء شهر رمضان .

أيام ويهل الشهر الكريم ومن الآن نجد الكبار قبل الأطفال يخططون ويعدون العدة التى يصنعون بها زينه منازلهم في هذا الشهر الفضيل  لما في ذلك من مظاهر احتفالية تُضفي اجواء البهجة والسرور في نفوس الصائمين وتعبر عن خصوصية الشهر الفضيل.

كثير من الناس يهتمون بزينة رمضان, شهر يستقبله الصغير قبل الكبير فترى فى عيون اطفالنا الفرحة والبهجة, منازل مزينة مضيئة اشكالاً والواناً .. الناس مستيقظة طوال الليل حتى صلاة الفجر وكأن ساعة الفجر هى ساعة العصر فى الإيام الأخرى.

خلال الاعوام الأخيرة بدأت تنتشر الزينة الرمضانية المنزلية ولاقى ذلك رواجا وقبولا بين المواطنين فتجد الاضواء بأشكالها المتعددة والعبارات المضيئة التي تدلل وتناسب الشهر الفضيل.

ويقول احد التجار لــ"رايــة" ان الطلب على شراء زينة رمضان في تزايد من قبل المواطنين وان شراء هذا النوع من السلع اصبح عادة يشتاق اليها الكبار قبل الأطفال والتي يعتبرونها عنوانا للفرح والسرور.

وتقول مواطنة " بحب احط الزينة في بيتي, الشبابيك زينتها, البرندة زينتها وبرضو رايحة زيارة على ناس ماخدلهم هدية زينة لاني بحس بأجواء الشهر الفضيل لما بشوف لبيوت والحارة مزينة هالاشي بيسعدني وبيسعد اطفال احفادي".

من اين جاءت الفكرة

الرواية التاريخة تقون ان اطفالا رافقوا احد الخلفاء الفاطميين في مصر وهو في طريقه لمراقبة هلال شهر رمضان وكانوا يحملون له الفوانيس التي تُضيء له الطريق ومن ذلك الوقت والفوانيس عنوان للبهجة في رمضان بعد انتقال الظاهرة برمزيتها من دولة عربية واسلامية الى اخرى.

اللهم بلغنا رمضان