جمعية المستهلك تدعو لمحاربة الاحتكار الجماعي في اللحوم الحمراء
رام الله-رايــة:
أكد اليوم رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية على اهمية توضيح وزارة الزراعة حول مدى توفر كميات مناسبة من الاغنام والماعز والعجول الحية للاستهلاك في شهر رمضان المبارك والاعياد بصورة تؤدي إلى انخفاذ حقيقي في السعر في السوق الفلسطيني، خصوصا ان العام الماضي لم يتم توفير كمايت مناسبة الامر الذي قاد الى ارتفاع الاسعار مقابل ضعف الإجراءات التي تمكن من التأثير على الاسعار انخفاضا.
وقال هنية "أن اللجنة المشتركة بين وزارتي الزراعة والاقتصاد الوطني لمتابعة قضية توفير كميات كافية لسوق اللحوم الحمراء في فلسطين يجب ان تعلن وتوضح لجهات الاختصاص توفر كميات مناسبة سواء من البلدي لمربي الثروة الحيوانية أو المستورد، وأن تضع السيناريوهات كاملة وواضحة لاتخاذ الإجراءات المناسبة خصوصا أن هذه المسؤولية ملقاة على كاهلهم منذ زمن سابق كاف للتصرف وتوفير البدائل اسنادا للتجارب السابقة".
واشار إلى "ضرورة محاربة الاحتكار الجماعي القائم على الاتفاق على سعر مرتفع للحوم الحمراء والتحكم في السوق من قبل مجموعة من كبار التجار، ويعتبر الاحتكار الجماعي مخالف لقانون حماية المستهلك ولروح حقوق المستهلك ولاشتراطات الامن الغذائي، وهذا يتطلب تدخل سريع من قبل وزارتي الزراعة والاقتصاد الوطني لمنع اية ممارسات احتكارية جامعية مهما صغر حجمها".
وفي سياق متصل اشار رئيس الجمعية في محافظة نابلس اياد عنيتاوي أن تجربة ارتفاع الاسعار في رمضان الماضي والتاثير سلبيا على المستهلك الفلسطيني وضياع امكانية شراء اللحوم الحمراء تستوجب ان نستخلص العبر ونسعى لمنع تكرار سلبيات رمضان الماضي.
وكان هنية قد عقد سلسلة اجتماعات على مدار اليومين الماضيين مع تجار اللحوم والمواشي والمستوردين ووزارة الاقتصاد الوطني للتأكيد على اهمية توفير كميات كبيرة لضمان خفض الاسعار في السوق الفلسطيني خصوصا في رمضان والعيد.