مذكرة تفاهم بين "القدس المفتوحة" و"REFORM"

رام الله-رايــة:

وقع مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع بجامعة القدس المفتوحة، مذكرة تفاهم مع المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية (REFORM)، وذلك في مقر رئاسة الجامعة بمدينة رام الله.

ووقع المذكرة عن المركز مديره أ. محمود حوامدة، وعن المؤسسة مديرها العام أ. عدي أبو كرش.

حضر التوقيع مديرة دائرة العلاقات العامة بالجامعة أ. لوسي حشمة، ومساعد مدير مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع م. محمد فحل، ومنسقة الامتحانات الدولية في مركز التعليم المستمر أ. سمر خدرج، ومنسقة المشاريع في المركز أ. رندة عبد الحي، ورئيسة شعبة التدريب بالمركز أ. لينا اشتية، وأ. نادين ناطور من المؤسسة الفلسطينية للتمكين.

وبموجب المذكرة اتفق الطرفان على الشراكة في تنفيذ عدد من الأنشطة التي من شأنها أن تسهم في بناء وتطوير قدرات النساء في المناطق المهمشة، وفي بناء قدرات طلبة جامعة القدس المفتوحة وتطويرها لمضاعفة انخراطهم في سوق العمل، وإعادة تعزيز روح العمل التطوعي، والتعاون في تطوير أفكار مشاريع تنموية مشتركة.

ايضا تنص مذكرة التفاهم على التنسيق مع الجهات ذات العلاقة داخل جامعة القدس المفتوحة لمشاركة طلبة الجامعة وخريجيها في برامج: مسارات بيت الإبداع، ومسار التطبيقات، وبرنامج ساعة بساعة، ونصت أيضاً على الالتزام بتوفير التسهيلات لاستخدام مراكز التعليم المتنقلة جنوب الخليل والأغوار لتنفيذ نشاطات تمكن النساء والشباب في هذه المناطق، والالتزام بتوفير البرامج التدريبية المعتمدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والامتحانات الدولية المتعلقة بذلك.

وتشدد المذكرة على إعداد وطرح برامج تدريب مهني متميزة متخصصة حسب احتياجات السوق الفلسطينية، وفتح المجال أمام طلبة جامعة القدس المفتوحة لاستخدام مسارات بيت الإبداع المختلفة، والتعاون مع طلبة تخصص تكنولوجيا المعلومات في مسار التطبيقات في بيت الإبداع، وتشدد أيضاً على الإسهام في توفير مدرب لمرافقة مختبر الحاسب الآلي في المناطق المهمشة، وبناء قدرات طلبة الجامعة وتطويرها في إطار برنامج ساعة بساعة، والتعاون في إطار برنامج التدريب المهني.

من جانبه، قال أ. حوامدة: "تقدم الجامعة خدماتها لمختلف فئات الشعب الفلسطيني، ومركز التعليم المستمر يوفر التعليم لأبناء شعبنا مدى الحياة، ونحن نعمل في ثلاثة مسارات: مسار التطوير والتدريب ويأتي هذا من خلال برامج وامتحانات دولية، وفيه تم تدريب نحو (3) آلاف طالب واستفادت منه (30) مؤسسة، ثم مسار الدبلومات المتخصصة، أما الثالث فيتمثل بدعم الفئات المهمشة وتوفير التعليم لها".

من جانبه تحدث أ. أبو كرش مدير عام REFORM عن اهمية هذا التعاون في خلق مساحة تشاركية تعمل من خلالها كافة المؤسسة الاهلية والتعليمية لخدمة الشباب، والفئات المهمشة تحديدا، حيث أن المؤسسة تُعنى بالتمكين والتنمية المحلية وبقطاع الحكم والسياسة العامة، وتسعى للوصول إلى نظام حكم إدماجي تعددي، مستجيب لاحتياجات المواطنين. وتهدف المؤسسة من خلال مشروع بيت الابداع للاسهام في جسر الفجوات المجتمعية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي  عبر توفير مساحات تفاعلية امنة لتمكين الجمهور المستهدف للمشاركة في عمليات صناعة القرار، والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية من خلال تطوير أنماط إنتاج ابداعية وتشجيع أطر التعاون والتكامل بين الجمهور المستهدف،  وتعزيز المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص.

من جانبه، قدم م. الفحل شرحاً عن عمل مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع في المناطق المهمشة والبرامج التي يقدمها ومدى الاستفادة منها، وعمل مركز التعليم المتنقل وتقاطعه في اهتماماته مع المؤسسة من حيث تمكين النساء، وتفعيل العمل التطوعي، وخلق فرص عمل للأهالي في المناطق المهمشة، وصندوق العمل التطوعي الذي أنشئ لتغطية الاحتياجات التطوعية في المناطق المهمشة، خاصة منطقتي طوباس والأغوار.