تشييع جثامين 6 شهداء في الضفة

الخليل- رايـة:

شيع أهالي محافظة الخليل، اليوم السبت، جثامين أربعة شهداء كانت محتجزة في ثلاجات الاحتلال.

وذكر مراسلنا أن جماهير الخليل شيّعت جثامين أربعة شهداء الى مثواهم الأخير، وهم الطفل خالد بحر "15 عاما" من بلدة بيت أمر، ومحمد السراحين "30 عاما" من بلدة بيت أولا، وسارة طرايرة وفراس الخضور من بلدة بني نعيم شرق الخليل.

وسلمت سلطات الاحتلال الشهداء الأربعة يوم أمس الجمعة من خلال الارتباط الفلسطيني، وتم نقلهم لمستشفى الأهلي بالمدينة.

وشيع أهالي بلدة بني نعيم الشهيدين سارة طرايرة وفراس الخضور بعد القاء نظرة الوداع والصلاة عليهما في مسجد البلدة ومواراة جثمانيهما في مقبرة البلدة.

وكانت الفتاة سارة طرايرة قد استشهدت على مدخل الحرم الابراهيمي قبل ثلاثة أشهر، في حيث استشهد الخضور على الشارع الالتفافي قرب بلدة بني نعيم.

وشيّع أهالي بلدة بيت أولا شهيدهم محمد السراحين الى مثواه الاخير في مقبرة البلدة بعد اداء الصلاة عليه، علما أنه استشهد منتصف شهر أيلول من العام الحالي، كما شيّع أهالي بلدة بيت أمر الشهيد خالد بحر الذي استشهد على مدخل البلدة قبل ثلاثة أشهر برصاص جيش الاحتلال، وتم مواراة جثمانه في مقبرة البلدة.

وقال مراسلنا ان مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال عقب التشييع في بلدة بيت امر.

وأضاف ان عدة شبان اصيبوا بالرصاص بينهم شاب برصاصة حي في قدمه نقل على اثرها الى مشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج.

وفي جنين شيعت جماهير غفيرة في بلدة قباطية، اليوم، الشهيد ساري أحمد أبو غراب، الذي جرى تسليم جثمانه مساء امس على حاجز عسكري سالم غرب جنين، بعد ان بقي محتجزا لدى قوات الاحتلال منذ استشهاده في الـ24 من آب الماضي.

وفي نابلس شيعت جماهير غفيرة في بلدة عصيرة الشمالية، جثمان الشهيدة رحيق شجيع بيراوي (20 عاما)، والتي جرى تسليم جثمانها مساء أمس، بعد أن بقي محتجزا لدى قوات الاحتلال منذ استشهادها في الـ19 من تشرين الأول الماضي.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا الحكومي، في نابلس، باتجاه بلدة عصيرة الشمالية مسقط رأس الشهيدة، حيث القيت نظرة الوداع الأخيرة عليها من قبل ذويها، ومن ثم صلي على الجثمان في مسجد البلدة، قبل ان يوارى الثرى في مقبرة البلدة.

وما زال هناك 20 شهيدا ارتقوا خلال الهبة الاخيرة محتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال.

عدسة: طه أبو حسين