نقل السفارة الأمريكية الى القدس:حقيقة أم تلويح أجوف!

2016-12-25 09:21:00

القدس المحتلة-راية:
أدهم مناصرة-

جدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التأكيد على نيته نقل سفارة بلاده من تل ابيب إلى القدس، وذلك في معرض حديثه لمقربيه وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية.

الصحفي الفلسطيني المقيم في الولايات المتحدة حسان عواد استبعد في حديث "راية" أن  يُقدم ترامب على هذه الخطوة فعلاً لما لها من تبعات قانونية وامنية، علاوة على مخالفتها لقرار الأمم المتحدة الذي يعتبر القدس الشرقية محتلة.

لكن عواد قال في الوقت ذاته، إن "ترامب لا يمكن لأحد توقع ما يجول في خاطره" مشيراً إلى أن  تلويح ترامب بنقل السفارة يأتي كورقة للضغط على الفلسطينيين وربما على بعض الدول العربية لتقديم تنازلات لصالح اسرائيل.

وكان المحلل السياسي الإسرائيلي ايلي نيسان قال، إنه رغم عدم وضوح شخصية ترامب حتى الآن، إلا أن اسرائيل تأمل بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس في الأشهر الأولى من تسلم ترامب مهام منصبه، وذلك في ظل تعيينه العديد من المستشارين المعروفين بمولاتهم وانحيازهم للمصالح الإسرائيلية.

ووفق تقرير موسع، نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن صهر الرئيس الأمريكي المنتخب، وهو يهودي أرثوذوكسي، تبرع خلال السنوات القليلة الماضية بمئات آلاف الدولارات لصالح المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.

ولعل أكثر ما يدق ناقوس الخطر في هذا الشأن، يتمثل بعدد المستشارين الذين عينهم ترامب، بمن فيهم صهره زوج ابنته الذي يثق به ثقة عمياء، ممن لديهم تاريخ طويل من العلاقات الشخصية والمالية مع الحركات الاستيطانية المتطرفة.