2500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة
القدس-راية:
في تحد جديد لقرار مجلس الأمن 2334 الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، صادق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه أفيغدور ليبرمان اليوم على بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة المحتلة.
ويأتي هذا القرار تحت ذريعة “الاستجابة للاحتياجات السكنية والحفاظ على سير الحياة الطبيعية” كما جاء في البيان الذي أصدرته وزارة الجيش عقب اتخاذ القرار.
ووفق المؤسسات الحقوقية المتابعة، فإن اعمال البناء تجرى في 34 مستوطنة "بينها اماكن لم تعطي وزارة الجيش الضوء الاخضر للبناء فيها".
وقالت مصادر إعلامية عبرية، إن غالبية الوحدات الاستيطانية الجديدة ستقام داخل الكتل الاستيطانية بينها 100 وحدة ستقام في مستوطنة "بيت ايل" شرق رام الله، تنفيذا للتعهد الذي قدمته الحكومة الاسرائيلية للمحكمة العليا لإسكان المستوطنين الذين تم اخلائهم سابقا من مستوطنة "ميغرون".
وكان وزير الجيش الاسرائيلي ليبرمان قد عبر عن موقفه واضحاً عندما قال "عدنا الى حياتنا الطبيعية في يهودا والسامرة" مؤكداً نيته طرح مخطط اقامة منطقة صناعية قرب بلدة ترقوميا غرب الخليل على مجلس الكابينت للمصادقة عليها حيث يدور الحديث وفق المصادر الإسرائيلية عما وصف ب "أكبر منطقة صناعية في الضفة تشمل صوامعا لتخزين الاعلاف ومعبرا لنقل المحروقات وغيرها من الامور"
ويرى محللون أن كل هذا يأتي وسط توقعات إسرائيلية بأن تمارس الإدارة الأميركية الجديدة ضغوطا عليها لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين لا سيما بعد تأجيل البت بقضية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والتصريحات الصادرة بلسان سيد البيت الأبيض نيته دعم "العملية السلمية في الشرق الأوسط".
