تصريحات منسوبة لأمير قطر تفجر جدلاً في الخليج

اثارت تصريحات منسوبة لأمير دولة قطر تميم بن حمد، على موقع الوكالة الرسمية القطرية، أزمة مع السعودية وحرب اعلامية متبادلة، اليوم الاربعاء. 

وسرعان ما نفت القنوات القطرية التصريحات وأكدت ان القناة تعرضت لإختراق من قبل قراصنة، قاموا بفبركة هذه التصريحات، ونسبها لأمير قطر.

وجاء من ضمن التصريحات، إن "ما تتعرض له قطر من حملة ظالمة، تزامنت مع زيارة الرئيس الأميركي إلى المنطقة، وتستهدف ربطها بالإرهاب، وتشويه جهودها في تحقيق الاستقرار معروفة الأسباب والدوافع، وأضاف "سنلاحق القائمين عليها من دول ومنظمات؛ حماية للدور الرائد لقطر إقليمياً ودولياً، وبما يحفظ كرامتها وكرامة شعبها".

ومما نسب للأمير القطري أيضا "إننا نستنكر اتهامنا بدعم الإرهاب رغم جهودنا المتواصلة مع أشقائنا ومشاركتنا في التحالف الدولي ضد داعش" مضيفاً: "إن الخطر الحقيقي هو سلوك بعض الحكومات التي سببت الإرهاب بتبنيها لنسخة متطرفة من الإسلام لا تمثل حقيقته السمحة، ولم تستطع مواجهته سوى باصدار تصنيفات تجرم كل نشاط عادل".

كما نسب للامير قوله: "لا حكمة في عداء إيران"، كما أظهر الموقع خلال الاختراق بحسب المصادر الرسمية القطرية. 

وأعلنت الخارجية القطرية ظهر اليوم ان "دول شقيقة وصديقة مستعدة للمشاركة بالتحقيق بجريمة الاختراق".

وحجبت السعودية، مواقع الإعلام القطرية على شبكة الإنترنت، بما في ذلك قنوات "الجزيرة" والمواقع الالكترونية للصحف القطرية.

وجاء الحظر السعودي على المنافذ الإعلامية القطرية بسبب "التصريحات المفبركة".