صور- استشهاد طفل واصابة العشرات على حدود غزة

2018-09-07 14:31:58

استشهد شاب فلسطيني وأصيب العشرات برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء الجمعة، خلال قمع مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة، استشهاد الطفل الشاب بلال مصطفى خفاجة برصاص قوات الاحتلال في الصدر شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وأضافت الصحة أن 395 مواطنا أصيبوا بجراح مختلفة واختناقا بالغاز، جراء قمع قوات الاحتلال للمسيرات السلمية التي انطلقت شرق قطاع غزة.

وأوضحت أن من بين الاصابات 100 اصابة بالرصاص الحي، فيما تم تحويل 147 اصابة للمستشفيات في قطاع غزة، مشيرة الى أن من بين الاصابات 35 طفلا.

 كما أكدت الوزارة اصابة 3 مسعفين و 3 صحفيين، خلال اعتداءات قوات الاحتلال على المسيرات السلمية على حدود قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا، ان جنود الاحتلال أطلقوا النار وقنابل الغاز بكثافة صوب مئات المواطنين الذين تجمعوا في مخيمات العودة على طول الشريط الحدودي الشرقي للقطاع.

هذا، وأطلق الشبان دفعة جديدة من البالونات الحارقة بإتجاه مستوطنات "غلاف غزة"، ضمن فعاليات مسيرات العودة على حدود القطاع.

كما تمكن الشبان من إسقاط طائرة مسيرة تابعة للاحتلال تلقي قنابل الغاز، والإستيلاء عليها قرب مخيم العودة شرق مدينة غزة.

خروج مسيرة سلمية شمال لقطاع

وخرجت جماهير غزة للمشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار بعد عصر اليوم الجمعة، على حدود قطاع غزة والتي تحمل أسم "عائدون رغم أنف ترامب".

وشوهد شبان مساء أمس، ينقلون الاف الاطارات المطاطية الى الحدود بهدف اشعالها عند بدء المسيرات، في محاولة لحجب الرؤية عن قناصة الاحتلال.

وذكرت وسائل اعلام عبرية، أن النيران اندلعت في برج اتصالات تابع للجيش الإسرائيلي شرق رفح جنوب قطاع غزة، بعد اطلاق طائرة ورقية حارقة باتجاهه.

واكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، ان المسيرات لن تتوقف وستبقى مستمرة حتي تحقيق اهدافها.

وشددت على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الاجراءات المفروضة على غزة والالتزام التام بالاتفاقيات السابقة.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن الحصيلة بلغت 172 شهيدا و 19139 اصابة مختلقة منذ انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية شرق القطاع في 30/مارس الماضي.

طائرة ورقية تتسبب باحراق برج اتصالاتاحراق برج اتصالات شرق رفح