قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني يبيع الوهم في قطاع غزة 

من أعطي حماس والجهاد الاسلامي الحق في الحديث باسم  الشعب الفلسطيني .. وان يتم استدعاء ايران لتكون حاضره في قطاع غزة ومشرفة على تفاصيل الجياة والمقاومة  ؟

بداية الطريق تدمير القضية الفلسطينية فهنيئا لإسرائيل في بهذا السلوك الشاذ  وبهؤولاء الذين  يتاجرون  بالدم الفلسطيني..

لقد انكشفت المؤامرة وباتت ادواتها واضحة تماما وهو بيع القضية الفلسطينية والتجارة في الشعب الفلسطيني في سوق النخاسة والردة ..

أنّ اشراف وقيادة  قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، واستدعاءه لالقاء  كلمة باللغة العربية على هامش مؤتمر "البارود الرطب" (الرصاص الحيّ)، الذي تنظمه جهات إيرانية في كل من طهران وغزة يؤكد مددا ان هناك ادوات تلعب في الخفاء وتحيك لغزة المؤامرات من اجل استمرار الحصار والسيطرة الحمساوية على قطاع غزة ... 

انهم تجار الحروب وفاقدو الضمير .. تجار الوطن والعار وهم من يبيعون شعبنا وقضيتنا في قطاع غزة ويحرفون البوصلة عن مسارها وطريقها ..

هذا هو التخريب والحقد الأعمى والمصالح الذاتية .. انهم يبيعون غزة دعم ايراني كاذب ووعود مشبوه .. يكذبون ويصدقون الكذب ويرفعون شعارات رنانة وبراقة ويخفون وراء اقنعتهم الزائفة حقدهم علي الكل الوطني ..

بات واضحا  أن الهدف الحقيقي من هذه المؤتمرات  هو تكريس الانقسام وفصل قطاع غزة عن باقي أراضي الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وضرب وحدانية التمثيل الفلسطينية، ما ينسجم مع أهداف إسرائيل بعدم قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

هل هذه هي وطنية ام خيانة يتطلب الكل الوطني الفلسطيني ان يعلو صوتهم من اجل وضع حد لمن يتاجرون فى الشعب الفلسطيني ويربطون مصالهم مع ايران ويجب فضح هذه المؤتممرات التجارية ومحاكمة  هؤلاء التجار بتهمة الخيانة الكبرى للوطن ..

وهنا لا بد من القيادة الفلسطينية وضع حد لمثل هذه العلاقات التى تربط قطاع غزة مع ايران وترتهن شعب قطاع غزة في ايران  ووضع حد  لمن يسعون لتصفية القصية وما تبقي من قطاع غزة ..

اننا ننظر لما يحري بخطورة بالغة ولا بد من التدخل الفوري والعاجل لوضع حد وحسم الامر لصالح شعبنا وارادته الثورية ..

أن حماس غير مخولة ولا تمتلك الحق بالتحدث او التفاوض باسم الشعب الفلسطيني ، وبالتالي فإن نتائج مفاوضاتها مع دولة الاحتلال والعبث في قطاع غزة لن تلزم أحدا خصوصا أنها تضرب عرض الحائط بالثوابت الوطنية والحقوق الفلسطينية المعترف بها دوليا غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

الدكتور احمد الشرقاوي كاتب متخصص في مكافحة الارهاب والتطرف