الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:30 AM
الظهر 12:45 PM
العصر 4:25 PM
المغرب 7:34 PM
العشاء 8:58 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

الوسطاء يعودون للعمل بمبادرة جديدة

الكاتب: رأي مسار

بعد إفشال صفقة ويتكوف، وانتهاء الحديث كلياً عن وقف إطلاق النار لستين يوماً، مع تبادلٍ لنصف المحتجزين، عاد الحديث من جديد عن صفقةٍ تعمل على بلورتها مصر وقطر، أساسها الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الحرب على القطاع، وانسحاب الجيش الإسرائيلي منه.

أمام التطورات العاصفة التي أحدثتها قرارات الكابينت الأخيرة، حول تطوير العمل العسكري الإسرائيلي في غزة، فإن عودة الوسطاء للعمل يمكن اعتبارها تطوراً إيجابياً من حيث المبدأ، دون الإفراط في التفاؤل بأن الصفقة الجديدة سوف تمر دون معوّقات.

نحن الآن حيال حديثٍ غير رسمي، وهذا يثير شكوكاً حول دقة ما نُشر عن المبادرة الجديدة، غير أن وكالة اسيوشيتدبرس التي نشرت أخبار الصفقة الجديدة أشارت إلى أن عقدة العقد المتعلقة بالسلاح، ما تزال قائمةً ولكنها قيد المعالجة من قبل الوسطاء، بين الموقفين المتباعدين منها موقف حماس الرافض لتسليم السلاح، وموقف إسرائيل المصرّ على ذلك.

ووفق الوكالة ذاتها، فإن هنالك صيغة وسط تتعلق بهذه العقدة يجري بحثها مع الأطراف المعنية، وهي استبدال نزع السلاح بتجميده، مع احتفاظ حركة حماس به، والتأكيد على تخلي حماس عن حكم غزة بصورة نهائية.

ما نُشر عن الصفقة الجديدة فيه بنودٌ تتصل باليوم التالي، منها إسناد إدارة غزة إلى لجنة فلسطينية عربية، بما في ذلك إدارة عملية إعادة الإعمار، وذلك كترتيب انتقالي إلى حين تشكيل إدارةٍ فلسطينية وقوة شرطية يجري إعدادها لتسلم مسؤوليات الأمن فيما بعد.

حماس تقول إنها لم تتسلم نصوص المقترح الجديد، وأمريكا وإن لم تكن شريكةً رسميةً في الصياغة، إلا أنها على اطلاع أكيدٍ بكل تفاصيلها، ويبقى الموقف الإسرائيلي منها، فهو العامل الحاسم في تعطيلها أو تمريرها.

ولنراقب جيداً خلال الأيام القليلة القادمة كيف يتبلور الموقف الإسرائيلي وماذا ستفعل على الأرض، واضعين في الاعتبار أن الجيش أقرب إلى التعاطي الإيجابي معها، بينما المستوى السياسي يختلف عنه في ذلك.

هذا المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبه، ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر شبكة راية الإعلامية.
Loading...