رسالة الى السيدة رئيسة الجمعية العامة للامم المتحدة

الكاتب: د. محمد عودة
رغم انه احدا لم يخولني بالتحدث باسم الشعب الفلسطيني الا انني ساسمح لنفسي ان اخاطب هيئة دولية اولى مهامها حماية حقي كانسان ولانني كانسان شعرت بان امريكا انتقصت من انسانيتي عندما رفضت منح ممثلي شعبي الفلسطيني المكلوم تاشيرات دخول الى الامم المتحدة بينما منحت مجرمي حرب مدانين من المحاكم الدولية كل التاشيرات واعتبرتهم ضيوف مميزين ، وعليه أتشرف بأن أرفع هذه الرسالة الى سيادة رئيسة الجمعية العامة للامم المتحدة للدورة العادية رقم 80.
القدس /الثامن من ايلول 2025
سعادة السيدة السيدة أنالينا بيربوك رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة،
تحية طيبة وبعد،
أتشرف بأن أرفع إلى سعادتكم هذه الرسالة باسمي انا الانسان المواطن المعروف ب محمد عامر عودة ونيابة عن الانسانية راجياً التفضل بإحالتها إلى أعضاء الجمعية العامة، وإدراج مضمونها كبند طارئ على جدول أعمال الجمعية العامة في دورتها الحالية.
اؤكد لسعادتك إن فلسطين بكل مكوناتها تؤكد التزامها الكامل بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ولا سيما مبدأ المساواة في السيادة بين الدول الأعضاء وحق المشاركة الكاملة والمتكافئة في أعمال المنظمة، كما تعرب عن بالغ قلقها إزاء قرارا الولايات المتحدة بوضع عراقيل امام بعض الوفود مؤخراً حالت دون تمكنها من المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لأسباب خارجة عن إرادتها، منها رفض أو تأخير منح التأشيرات من قبل الدولة المضيفة وعلى رئسها حرمان قيادة الشعب الفلسطيني الشرعية والمعترف بها دوليا من المشاركة.
واستناداً إلى المادة 20 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تجيز للجمعية العامة أن تعقد اجتماعاتها في أماكن أخرى غير المقر الدائم، وترسيخًا لمبدأ الشمولية والمساواة بين الدول الأعضاء، فانني ارى أن هناك ضرورة ملحة لعقد الجلسة القادمة للجمعية العامة، أو جلسة استثنائية منها، في مدينة جنيف، سويسرا، بما يضمن مشاركة جميع الدول الأعضاء دون تمييز أو استثناء.
واذكر في هذا السياق بسابقة الجمعية العامة في عام 1988، عندما تم نقل اجتماعها إلى جنيف تحت ظروف مماثلة، لضمان عدم تهميش أي صوت من أصوات الدول الأعضاء.
بناءً عليها اطلب انا شخصيا الانسان محمد عامر عودة من سعادتكم اتخاذ ما يلزم من إجراءات وفقاً للنظام الداخلي للجمعية العامة، من أجل: إدراج هذا الطلب كبند طارئ على جدول أعمال الجمعية العامة؛ عرض مشروع قرار على الجمعية العامة يقضي بنقل الاجتماع المشار إليه إلى جنيف؛ دعوة الدول الأعضاء إلى دعم هذا الإجراء باعتباره خطوة استثنائية تحفظ وحدة المنظمة ومبادئها التأسيسية.وتسهم في وقف المقتلة الاسرائيلية ضد ابناء شعبي العزل والذين يعانون من قهر وظلم الاحتلال منذ ما يقارب ثمانية عقود.
وتفضلوا، سعادة الرئيس، بقبول فائق التقدير والاحترام.
المواطن الانسان
د. محمد عودة