شو ضل ما نكتب عنه
الكاتب: المحامي صلاح علي موسى
بالامس كتب السفير السابق اشرف دبور عن املاك منظمة التحرير في لبنان فان صح ان املاك الشعب الفلسطيني كانت في يد افراد اما اليوم فهو يقول انها اصبحت في مهب الريح وبيعت بثمن بخس؟ بالمقابل نجد اكثر من ثلاثين منظمة اهلية تقيم الدنيا وتقعدها على قرار بقانون للانتخابات المحلية لسبب كان يمكن تجاوزه لو كان هناك قليل من الحكمة ! وكأن هناك من هو معني بابقاء الشعب منشغلا بالخلافات، فأن كان ما صدر في البيان عن هذه المنظمات صحيحا وان كانت الحكومة لم توصي بوضع الشرط الذي فجر ما فجر صحيحا فمن يلعب بعدادات البلد؟ وماذا عن اراضي اريحا واللجنة المشكلة من قبل الرئيس برئاسة رئيس الوزراء وعضوية وزير العدل ورئيس سلطة الاراضي وانضم اليها اول امس رئيس هيئة مكافحة الفساد؟ وماذا عن مصير مكتب الاصلاح الحكومي بعد ان تقلد وزيرا للنقل والمواصلات ؟ وهل صحيحا ان مكتب الاصلاح الحكومي نقل الى وزارة التخطيط ليصبح دائرة داخل الوزارة؟ ليصبح وزير التخطيط مكلفا بالمالية والاصلاح وشؤون التمويل والاعمار! وماذا عن مصير البنوك الناقله في "اسرائيل"؟ هل هناك بدائل ام هناك ابتزاز جديد؟ وماذا عن رواتب الموظفين الذي ضاقت بهم الدنيا وما زالت المؤتمرات المحلية والدولية تنعقد والوزراء يسافرون رغم الضائقة المالية؟ وماذا عن مشروع الانشاء العربي واستعادة الاراضي التابعة للجمعية من كافة المستاجرين؟ وماذا عن الفاقد التعليمي والاضراب المنتظر للمعلمين بسبب عدم صرف (500) شيكل التي التزم بها وزير التربية والتعليم؟ وماذا عن 90 مليون من السعودية التي لم تصل بعد؟ وهل هناك شروط لتحويلها؟ وماذا عن اجتماع كافة الفصائل ومنهم التيار الاصلاحي لدحلان دون حضور حركة فتح والسلطة في مصر؟ وماذا عن تهديد زاهر جبارين في اجتماع مع المخابرات المصرية فان لم تكن حماس في الحكم والسياسة فلن يكون هناك سلطة في الضفة؟ وماذا عن توقيع وزارة العمل عقود لتشغيل العاطلين عن العمل مع اربع مؤسسات من القطاع الخاص باقل من الحد الادنى للاجور؟ تشغيل مقابل اجر شهري يصل الى 500 دولار ؟ فكيف لوزارة العمل ان تطلب من المؤسسات احترام الحد الادنى للاجور وهو 1880 شيكل شهريا بعد ذلك؟ وماذا عن تهديد الاطباء للبدء بالاضراب في المؤسسات العامة وهم يزاولون عملهم في المستشفيات الخاصة والعيادات التابعة لهم؟ وماذا عن شركات النقل على الجسر والامتيازات الممنوحة للبعض على حساب جيوب المواطنين؟ وماذا عن المؤتمر الذي عقد لفلسطيني الخارج حتى ينالوا نصيبهم من تمثيل الشعب الفلسطيني، ؟ وماذا عن غرفة العمليات في الحكومة الفلسطينية التي تناقش دورنا في قطاع غزة والحكومة ومنظمة التحرير وافقت على خطة ترامب التي صادرت منا التمثيل وسحبت من شعبنا اي دور مستقبلي ؟ وماذا عن اهلنا في مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم؟ وماذا عن مؤتمر الشبيبة وقصة القسم على القران لضمان نجاح البعض ان صح هذا التسريب!!! وماذا عن صندوق الاستثمار الذي اعلن عن خسائره بينما لا نجد اي شركة من القطاع الخاص قد اعلنت عن خسائرها!!!
دبور يهدد بكشف المستور بعد ان كان حريصا كما قال، اما الان فهو في حل من كل ما كان لانه لم يعد مسئولا والان دوره ان ينبه الشعب الفلسطيني ويفضح المستور! ومن هم اللجنة التي يقصدها دبور؟ وهل بالفعل تم البيع؟ واين ذهبت الاموال؟ الم يتم وضعها في الصندوق القومي؟ وهل من الممكن ان يكون دبور يبالغ؟ وهل كان من الصحة بمكان ان تبقى اموال شعبنا باسم الاخوة اللبنانين؟ وهل تشكيل اللجنة من سيادة الرئيس خلل ام تصحيح لامر مضى عليه عقود؟ ووهل شينشر دبور ام انه بعد مكالمة من هنا او هناك سيصمت؟ ماذا عن سوء الحال في غزة والقهر الذي لا يتوقف لاهلنا فيه؟
لم يبقى شئ الا وتحطم او يتم تحطيمه، فهل نحن ما بعد الخاتمة او انها بداية انكشاف حجم الكارثة على صعيد الفضائح الفردية بعد ان تم تحطيم المنظومة الوطنية برمتها؟؟!!! على ما يبدو اننا لن نستيقظ ابدا واصبحنا مخدرين جميعا

