معتز العزايزة..الصحفي الانسان
في زمن السرعة و وسائل التواصل الاجتماعي ، التي تنقل الصورة و الحقيقة بشكل أوسع و أسرع ، حاول الاحتلال محاربة المحتوى الفلسطيني الذي يفضح جرائمه المتواصلة على شعبنا.
ففي عدوانه الأخير على قطاع غزة، استغل الاحتلال هذه المواقع لنشر روايته الكاذبة للعالم، و لكن صناع المحتوى الفلسطينيين و العرب حاولوا و بالرغم من محاولات الاحتلال لاغلاق صفحاتهم و تهديدهم، إظهار و إثبات الحقيقة بكل الطرق و الوسائل، و منهم من نشر في محتواه عبر المنصات الرسالة بلغات أجنبية لتصل الى العالم دون تحريف أو تضليل .
معتز العزايزة..المصور و الصحفي الفلسطيني، الذي بات معروفاً و انتشرت قصصه باللغة الانجليزية على نطاق واسع عالميأ، و التي تحمل صوراً لأبشع المشاهد التي خلفها الاحتلال في هذا العدوان على قطاع غزة، و قتله و استهدافه للمدنيين خاصةًمن الأطفال و النساء .
و خلال هذا العدوان، تعرضت عائلة معتز لقصف الاحتلال، و استشهد أفراداً من عائلته، لكن بالرغم من ألمه ما كان عليه الا أن يكمل المسيرة، و يستمر في نشر و فضح جرائم المحتل عبر صفحته على الانستجرام ، التي أصبح يتابعها الاّن أكثر من 14 مليون متابع من مختلف دول العالم.