"اغتيال الصحفيين" 59 صحفيًا استشهدوا منذ بداية العدوان على غزة وثلاثة صحفيين في لبنان

مع استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة لليوم الـ47 على التوالي، والذي يستهدف المدنيين والصحفيين بشكل مباشر، قالت عضو الأمانة العامة في نقابة الصحفيين شروق الأسعد إن حصيلة الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي ارتفعت الى 59 شهيداً، بينهم 14 عاملين في المؤسسات الاعلامية، بالاضافة الى استشهاد 3 صحفيين نتيجة استهدافهم عند الحدود اللبنانية، و2 من الزملاء الصحفيين لا زالوا عداد المفقودين. 

وأضافت الأسعد في حديثها لـ "رايــة"، أن 61 مقراً اعلامياً في قصف الاحتلال على القطاع، و24 إذاعة توقفت عن العمل بسبب القصف أو نفاد الوقود، كما أن 1200 صحفي هم نازحون منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر، غالبيتهم قصفت منازلهم، ومنهم من فقدوا عائلاتهم، مشيرة الى أنه عدد منهم من الجرحى جراء استهدافهم مع عائلاتهم أثناء تواجدهم في المنازل. 

وأوضحت أن اسرائيل تعتبر الصحفي هدفاً لها ويشكل تهديد بنقله  كل ما يحدث في قطاع غزة، لذلك تجد لنفسها المشروعية لقتل الصحفيين، وهو ما يخالف حرية التعبير، وقالت: "منذ عام 2000 وحتى الـ7 من أكتوبر الماضي، فقدنا 55 صحفي، منهم أمريكي وايطالي وبريطاني، أي قتلت اسرائيل في كل عام صحفيين اثنين، ومن عام 2012 حتى اليوم، كان هناك 9000 انتهاك وجريمة منها قتل الصحفيين شيرين أبو عاقلة وياسر مرتجى، ومنذ بدء معركة طوفان الأقصى حتى اليوم تم تسجيل انتهاك بحق الصحفيين في الضفة، واعتقال 32 صحفياً، أي أنه في غضون 46 يوم قتلت اسرائيل ما قتلته في غضون 13 عاماً بشكل ممنهج".  

وأردفت شروق الأسعد أن النقابة عملت على تقديم ملفات سابقة ضد قتل الصحفي ياسر مرتجى وغيره، وأيضاً نجحت في استحضار إدانة واضحة من الأمم المتحدة لقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، وتعمل حالياً على جمع ملفات قانونية لتقديمها أمام القانون الدولي لفضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق الصحفيين، كما أن هناك تواصل مستمر بين النقابة والصليب الأحمر لمعرفة أوضاع الصحفيين المعتقلين منذ بدء العدوان، الاً أن اسرائيل ترفض إعطاء معلومات عنهم.