الطرق الالتفافية.. أداة لتكريس دولة الاستيطان حتى ما قبل 7 أكتوبر

تُعد الطرق الالتفافية واحدة من أهم أدوات الاحتلال التي ساهمت في عملية ضم الأراضي الفلسطينية، ومحو الخريطة السكانية للفلسطينيين، إذ ساهمت في تكريس مبدأ التفكك والفصل العنصري لكل ما هو فلسطيني.

الكاتب الصحفي ثائر أبو عياش، كتب تقريرا مفصلا قال فيه إن أبعاد الطرق الالتفافية من الناحية العسكرية تكمن في تسهيل الوصول إلى معسكرات جيش الاحتلال، بالإضافة إلى القدرة على تنفيذ الحملات العسكرية والاعتقالات والمداهمات.

أما من الناحية الاقتصادية تُساهم هذه الطرق في انشاء المناطق الصناعية، وتسهيل حركة النقل التجاري بين مستوطنات الضفة والداخل، فضلاً عن ذلك يستغل الاحتلال من خلال هذه الطرق الموارد الطبيعية مثل الينابيع.

وأشار التقرير إلى أن الطرق الالتفافية تحتل ما يقارب 2% من مساحة الضفة الغربية، ويحتل البناء الاستيطاني 3.5% من مساحة الضفة، ويُشكل نفوذ المستوطنات 10%، والقصد أن نسبة الطرق الالتفافية تقارب مساحة البناء الاستيطاني.

الكاتب ثائر أبو عياش يتحدّث عبر شبكة رايـــة الإعلامية حول الطرق الالتفافية التي تعتبر أداة لتكريس دولة الاستيطان حتى ما قبل السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.