أزمة المدفوعات تهدد واردات الهند من النفط الإيراني
راية نيوز: ستواجه واردات الهند من النفط الخام الإيراني مخاطر من نيسان/ أبريل عندما سيحل استحقاق مدفوعات شحنات كانون الثاني/ يناير وقال مصدر حكومي يوم الثلاثاء "إن نيودلهي تواجه صعوبات في ايجاد وسيلة دائمة لدفع ثمن شحنات النفط الايرانية".
وقال البنك المركزي الهندي في ديسمبر "إنه لم يعد من الممكن تسوية المدفوعات الإيرانية باستخدام نظام مقاصة تديره بنوك مركزية اقليمية وامتدحت واشنطن هذه الخطوة التي قد تعرقل واردات تبلغ نحو 400 ألف برميل يوميا". وقال مصدر حكومي هندي مطلع طلب عدم الكشف عن هويته "عقدنا اجتماعا يوم الثلاثاء لمناقشة الموضوع. نعمل لحل المشكلة. لكنها لم تحل بعد".
ودفعت الهند 5ر1 مليار يورو "08ر2 مليار دولار" لتسوية مستحقات واردات نفطية من إيران قبيل تفجر المشكلة لكن لم يتم حتى الآن ايجاد حل دائم لهذه الازمة. وتسمح ايران بدفع ثمن شحناتها خلال فترة تصل إلى 90 يوما وتستحق مدفوعات شحنات يناير الماضي بنهاية الشهر الحالي. وقال وزير المالية الهندي براناب موكيرغي الشهر الماضي عقب اجتماع مع نظيره الإيراني أن الهند تعمل لايجاد آلية عبر البنك المركزي الألماني لتسريع مدفوعات شحنات النفط المستوردة من إيران.
وايران لم توقف شحناتها النفطية للهند رغم إلغاء الدفع من خلال اتحاد المقاصة الاسيوي. وتقدر قيمة صفقات النفط مع إيران بحوالي 12 مليار دولار سنويا. واستوردت الهند 424 ألف برميل يومياً من النفط من إيران في 2009-2010 ونحو 178 ألف برميل يوميا في الفترة من أبريل إلى سبتمبر.
وتستورد الهند ثلثي احتياجاتها النفطية وتعتمد بكثافة على شحنات من الشرق الأوسط لدفع عجلة اقتصادها الذي ينمو نحو تسعة بالمئة سنوياً. من جانبها تسعى مؤسسة بهارات بتروليوم الهندية لتعزيز مشترياتها من النفط من السعودية ودول أخرى في 2011-2012 لتغذية توسع في طاقتها الانتاجية والتحوط من أي تعثر للامدادات نتيجة الاضطرابات في ليبيا ونزاع بشأن مدفوعات النفط مع ايران.
وأبلغ مصدر مطلع يوم الثلاثاء أن ثالث أكبر شركة تكرير في الهند تعتزم استيراد 120 ألف برميل يوميا من النفط من السعودية في السنة المالية المقبلة التي تبدأ في نيسان/ ابريل مقارنة مع تقديرات بأن تبلغ وارداتها 80 ألف برميل يوميا هذا العام. وأضاف أن الشركة تسعى لمعالجة 70 ألف برميل يوميا من الخام السعودي في مصفاة بينا التي دشنتها في الآونة الأخيرة بوسط الهند والباقي في محطتيها في كوتشي ومومباي اللتين تبلغ طاقتهما الإنتاجية 430 ألف برميل يوميا.
وقال المصدر "وافقت شركات مثل بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وأرامكو السعودية وسوناطراك على تعزيز امداداتها لتعويض النقص في الامدادات الليبية" مضيفاً أن الشركة تريد المرونة في خيارات استيراد الخام في السنة المالية المقبلة. وتستورد الهند ثالث أكبر مستهلك للنفط في آسيا أكثر من ثلثي احتياجاتها من النفط وتعتمد بشدة على واردات من الشرق الأوسط لدفع عجلة اقتصادها الذي ينمو نحو تسعة بالمئة.
وقال البنك المركزي الهندي في ديسمبر "إنه لم يعد من الممكن تسوية المدفوعات الإيرانية باستخدام نظام مقاصة تديره بنوك مركزية اقليمية وامتدحت واشنطن هذه الخطوة التي قد تعرقل واردات تبلغ نحو 400 ألف برميل يوميا". وقال مصدر حكومي هندي مطلع طلب عدم الكشف عن هويته "عقدنا اجتماعا يوم الثلاثاء لمناقشة الموضوع. نعمل لحل المشكلة. لكنها لم تحل بعد".
ودفعت الهند 5ر1 مليار يورو "08ر2 مليار دولار" لتسوية مستحقات واردات نفطية من إيران قبيل تفجر المشكلة لكن لم يتم حتى الآن ايجاد حل دائم لهذه الازمة. وتسمح ايران بدفع ثمن شحناتها خلال فترة تصل إلى 90 يوما وتستحق مدفوعات شحنات يناير الماضي بنهاية الشهر الحالي. وقال وزير المالية الهندي براناب موكيرغي الشهر الماضي عقب اجتماع مع نظيره الإيراني أن الهند تعمل لايجاد آلية عبر البنك المركزي الألماني لتسريع مدفوعات شحنات النفط المستوردة من إيران.
وايران لم توقف شحناتها النفطية للهند رغم إلغاء الدفع من خلال اتحاد المقاصة الاسيوي. وتقدر قيمة صفقات النفط مع إيران بحوالي 12 مليار دولار سنويا. واستوردت الهند 424 ألف برميل يومياً من النفط من إيران في 2009-2010 ونحو 178 ألف برميل يوميا في الفترة من أبريل إلى سبتمبر.
وتستورد الهند ثلثي احتياجاتها النفطية وتعتمد بكثافة على شحنات من الشرق الأوسط لدفع عجلة اقتصادها الذي ينمو نحو تسعة بالمئة سنوياً. من جانبها تسعى مؤسسة بهارات بتروليوم الهندية لتعزيز مشترياتها من النفط من السعودية ودول أخرى في 2011-2012 لتغذية توسع في طاقتها الانتاجية والتحوط من أي تعثر للامدادات نتيجة الاضطرابات في ليبيا ونزاع بشأن مدفوعات النفط مع ايران.
وأبلغ مصدر مطلع يوم الثلاثاء أن ثالث أكبر شركة تكرير في الهند تعتزم استيراد 120 ألف برميل يوميا من النفط من السعودية في السنة المالية المقبلة التي تبدأ في نيسان/ ابريل مقارنة مع تقديرات بأن تبلغ وارداتها 80 ألف برميل يوميا هذا العام. وأضاف أن الشركة تسعى لمعالجة 70 ألف برميل يوميا من الخام السعودي في مصفاة بينا التي دشنتها في الآونة الأخيرة بوسط الهند والباقي في محطتيها في كوتشي ومومباي اللتين تبلغ طاقتهما الإنتاجية 430 ألف برميل يوميا.
وقال المصدر "وافقت شركات مثل بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وأرامكو السعودية وسوناطراك على تعزيز امداداتها لتعويض النقص في الامدادات الليبية" مضيفاً أن الشركة تريد المرونة في خيارات استيراد الخام في السنة المالية المقبلة. وتستورد الهند ثالث أكبر مستهلك للنفط في آسيا أكثر من ثلثي احتياجاتها من النفط وتعتمد بشدة على واردات من الشرق الأوسط لدفع عجلة اقتصادها الذي ينمو نحو تسعة بالمئة.
