الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:29 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:22 PM
العشاء 8:44 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خطاب الرئيس امام الثوري: السلطة ليست سلطة وما جدوى استمرارها

رام الله، 27 تشرين أول 2011 - شبكة راية الإعلامية:
قال الرئيس محمود عباس ان " السلطة ليست سلطة ويسألني الناس والمؤسسات الفلسطينية عن جدوى استمرار السلطة" مشيرا الى انه سيبحث هذا الامر مع رئيس المكتب السياسي لحركة"حماس" قريبا كما سيبحثه المجلس الثوري لحركة "فتح" المنعقد حاليا في رام الله.

وقال الرئيس في كلمة امام المجلس الثوري لحركة"فتح" تم نشر نصها الحرفي اليوم " سنتابع الموضوع (المصالحة) مع حماس في مطلع الشهر، وأنا سألتقي مع خالد مشعل، ولم يكن لدي في يوم من الأيام اعتراض على مقابلته، ويوم الاتفاق على الصفقة اتصل بي هو وإسماعيل هنية وكنت في فنزويلا، وهنأوني وهنأناهم، وفعلا باركنا من قلبنا، ولكن الآن سيصير حديث آخر، وربما نلتقي معهم ونتحدث ليس فقط في المصالحة، وإنما في السؤال الذي نطرحه وطرحناه على القيادات ونطرحه عليكم اليوم إلى أين؟ هذا السؤال من المهم جدا أن نجيب عليه. نحن أين ذاهبون وهذا قلته للرئيس اوباما، بأننا سنعود لنبحث ثلاث قضايا، الأولى اقتراحات الأمم المتحدة بالذهاب إلى الجمعية العامة، والقضية الثانية هي بيانات الرباعية، والقضية الثالثة هي أن السلطة ليست سلطة ويسألني الناس والمؤسسات الفلسطينية عن جدوى استمرار السلطة".

واضاف"نحن نريد أن نجيب على هذا السؤال، لذلك سيكون أحد المواضيع التي سنبحثها مع أخينا خالد مشعل، باعتباره قائد حماس.السؤال الذي يجب أن نجيب عليه، إلى أين نحن ذاهبون. يجب أن نجيب عليه، وماذا سنعمل؟ يجب أن نجيب عليه، والسؤال أن السلطة لم تعد سلطة".

وجدد الرئيس التأكيد على ان الفصل النهائي للقيادي السابق في حركة"فتح" محمد دحلان من الحركة وقال" اللجنة المركزية اتخذت قرارا بفصل محمد دحلان من الحركة، وهناك من ذهبوا إلى المحكمة الحركية والمحكمة قالت رأيها في الموضوع، وإنما هذا القرار اتخذ، وهناك قضايا عليه".

وكشف عن اقتراح فرنسي احبطته الولايات المتحدة لعقد اجتماع موسع على هامش الدول العشرين وقال مشيرا الى الاقتراح الذي استمع اليه من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي" الآن هو(ساركوزي) اقترح علينا اقتراحا، قال: ما رأيكم أنه في بداية شهر 11 (تشرين الثاني) هناك اجتماع لمجموعة العشرين والتي هي أغني دول العالم، وسنقوم بدعوتكم ودعوة نتنياهو والسعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر، ونأتي كذلك بنتنياهو ونقول له: يجب أن توقف الاستيطان، فإذا وافق نعود إلى المفاوضات، وإذا لم يوافق فكلنا نذهب معك إلى الجمعية وتحصل على دولة غير عضو، فقلت له مع كل الاحترام لهذا الاقتراح الجيد، ولكن ماذا نستفيد؟ إذا لم يوافق نتنياهو يجب أن تعاقبوه، ومع ذلك سنفكر في ذلك، والاقتراح رفضته أميركا وانتهى".

واكد الرئيس على ان " هناك الآن معركة حامية جدا حول اليونسكو نحاول أن ندرسها ونرى أبعادها، لأنهم قالوا إذا انتم أصبحتم عضوا فلن تدفع أميركا قرشا لليونسكو، وأنتم ستدمرون اليونسكو. نحن لا نحب أن ندمر اليونسكو"وقال"هذا موضوع صعب ومعقد لكن نحاول أن نعالجه بأقل الخسائر، وبصراحة دون تراجع عنه لسبب أننا نحن قدمنا الطلب، ولسبب آخر أنهم لم يعطوننا مبررا واحدا منطقيا لنقول إننا مخطئون. على كل حال التصويت سيكون في الثلاثين من الشهر الجاري، أنا كنت الآن مع وزير الخارجية نحاول أن ندرس المواضيع، وهو سيتوجه إلى فرنسا لمتابعة هذا الموضوع، وسنرى إن شاء الله ماذا سيحدث".

وفيما يلي النص الحرفي لكلمة الرئيس :

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية ولا بد من البداية أن نهنئ إخوتنا الأسرى الذين أطلق سراحهم خلال الفترة القصيرة، والذين أشاعوا جوا من الفرحة والبهجة بين صفوف الشعب الفلسطيني. وهناك على ما نعرف جزء من الصفقة سيتم بعد شهرين من تاريخ عقدها، ولذلك نعلن عن فرحنا وسعادتنا وسرورنا بهذا العمل الذي أنجز مؤخرا والذي أدى إلى إطلاق سراح هؤلاء الإخوة الذين قضوا في السجون ما بين عشر سنوات وثلاث وثلاثين سنة.

وسأمر بعد ذلك الى حديث آخر أو على موضوع آخر يتعلق بالأسرى جرى بيننا وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق (ايهود اولمرت) ونتابعه وسنضعكم في الصورة حول هذه المتابعة.

أيضا لا بد من البداية أن نعزي المملكة العربية السعودية، ملكا وحكومة وشعبا بوفاة سمو ولي العهد سلطان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي. لقد كان شخصا عزيزا على قلوبنا، وكان يسمى سلطان الخير لأنه دائما وأبدا يقوم بأعمال الخير.

وأيضا نعزي الشعب التركي الشقيق على الأحداث المؤسفة التي جرت وهي زلزال من النوع الضخم الذي أودى بحياة عدد كبير من الإخوة الأتراك في جنوب شرق تركيا.

وهناك حدث آخر، هو أن العقيد معمر القذافي قد انتهى عهده وتوفي أو قتل ونتمنى أن يفتح الشعب الليبي صفحة جديدة سعيا وراء الديمقراطية والحرية وأن تهدأ الأمور وتستقر وأن يتمتع هذا الشعب بالأمن والأمان.

كما تعلمون أيها الإخوة ذهبنا إلى مجلس الأمن، وأعتقد أننا ربما في الدورة الماضية، ربما جاء هذا بعدها، تحدثنا في هذا الأمر وقلنا نحن نريد أن نذهب إلى مجلس الأمن، للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وكان سبب هذه الخطوة هو أن المفاوضات لم تقلع منذ جاء الرئيس أوباما إلى الحكم، منذ أن جاء نتنياهو إلى الحكم. أي منذ أن انتهى عهد أولمرت والمفاوضات تراوح مكانها. ولذلك أبلغنا العالم كله وتحدثنا في المؤسسات الفلسطينية أننا ذاهبون إلى مجلس الأمن للحصول على عضوية، نريد أن نشكو أمرنا للعالم للأمم المتحدة لنقول لهم إلى متى يبقى الشعب الفلسطيني بعد 63 ا64 عاما بدون هوية، يضاف إلى هذا كما تذكرون أن هناك ثلاثة أسباب دعتنا إلى هذه الخطوة:

السبب الأول أن الرئيس أوباما أعلن في الدورة السابقة أنه يريد أن يرى عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة وكان يشير في هذا إلى فلسطين.

النقطة الأخرى أن الرباعية قالت وأكدت وأصدرت بيانات في ذلك، إن المفاوضات تبدأ في سبتمبر وتنتهي في سبتمبر، فلا بدأت في سبتمبر ولا انتهت في سبتمبر.

الموضوع الثالث هو أننا تعهدنا من طرفنا أن يكون لدينا مؤسسات دولة قادرة على أن تتحمل أعباء الدولة إذا أعلنت هذه الدولة.

هذه الأسباب هي التي جعلتنا نذهب إلى مجلس الأمن، ولذلك لا نستطيع أن نقول ولا يستطيع أحدا أن يقول إنه قد فوجئ بهذه الخطوة، لأنه تحدثنا في أكثر من مرة شفاهة وكتابة أمام لجنة المتابعة العربية، بأننا ذاهبون للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة. ومعروف أن الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة لا يتم إلا من خلال مجلس الأمن.

طبعا عندما وصلنا إلى الأمم المتحدة أو قبل أن نصل سبقتنا الكثير من الإشاعات التضليلية. وأبرز هذه الإشاعات، أننا اتفقنا مع الولايات المتحدة على أن نقدم الطلب ونضعه على الرف.

وعندما سألنا عن مصادر هذه الإشاعات، أو من قيل أنه مصادر هذه الإشاعات، أنكروا ذلك تماما، لإننا وبكل بساطة لا يمكن أن نتفق مع الولايات المتحدة، لأن الولايات المتحدة ضد أن نذهب إلى مجلس الأمن أو أن نذهب إلى الجمعية العامة، فكيف يمكن أن نتفق معها على مثل هذه الخطوة؟ لكن هذا كان معروفا.

لماذا مثل هذه الإشاعات، حتى تثنينا عن الذهاب إلى مجلس الأمن وإلى الجمعية العامة؟ في نيويورك جلسنا حوالي خمسة أيام كانت بالأحداث، فالتقينا مع 54وفدا جميعهم قالوا لنا لا تذهبوا إلى مجلس الأمن. ثم التقينا مع أشقائنا وأيضا قيل لنا نفس الكلام.

وعندما ذهبنا للقاء السيد الرئيس أوباما، قال تعرفون أننا نحن ضد.

وبالنتيجة لا نريد أن نستعمل الفيتو ولكن لا تضطرونا إلى ذلك. الذي حصل أننا كنا قد اتخذنا القرار واتخذنا التفويض من القيادة الفلسطينية بأن نذهب إلى مجلس الأمن وذهبنا إلى هناك.

طبعا العالم استمع بشكل جيد إلى الخطاب إلى الكلمة، ونحن اشتغلنا بشكل ممتاز على هذه الكلمة حتى لا يكون فيها أية ثغرات أو مثالب أو نواقص أو زوائد.

ونحن في العادة إذا كان عندنا حدث نهتم أن نقول شيئا مكتوبا، ولكن كان اهتمامنا أكبر وأعظم عشرات المرات في الذهاب إلى الأمم المتحدة لأننا هنا سنخاطب العالم.

لا نريد أن نرتكب خطأ أو خطيئة من شأنها أن تركز الأضواء على هذا الخطأ أو هذه الخطيئة، وتنسى باقي القضايا التي ذهبنا من أجلها. إذاً كنا في جو مربك تماما، في جو متلبد تماما والكل يقول لا تذهبوا إلى مجلس الأمن.

والحقيقة أن أميركا كانت لا تريدنا أن نذهب إلى مجلس الأمن واستعملت نفوذها لدى العالم وهي دولة صاحبة نفوذ ليس في ذلك شك من أجل أن يثنونا عن هذا الموقف.

طبعا بين قوسين أميركا صديقتنا، لا حدا يفكر أنني معاد لأميركا، أميركا تدعمنا وتساعدنا.

نحن قد نختلف أو نتفق. وان اختلفنا كثيرا كانت تمر هذه الخلافات ببساطة أو بشيء من العتب، لكن بالنتيجة كانت تمر.

وبالتالي عندما اختلفنا في هذه المرة لا يعني أن هذا فراق بيننا وبينهم، لا يعني أننا أصبحنا في مواقع العداء مع الولايات المتحدة وإنما نقول رأينا، لماذا لا نذهب إلى مجلس الأمن؟ ما هو المبرر؟ وعندما لم نسمع أي مبرر، وفعلا لا يوجد أي مبرر.

لذلك أبرز هذه الردود كان أن أبو مازن قبل 23 غير أبو مازن بعد 23، اكتشفوا اكتشافا، بعد اليوم نحن غير شكل، فبدأت أراجع نفسي ماذا تغير. كل جملة في الخطاب قلناها مئة مرة، ولا توجد كلمة جديدة على قاموسنا السياسي، إذاً ما الذي حصل؟ الحقيقة ربما كانت المناسبة أو الظرف أن الناس شعرت بحجم التوتر الموجود في العالم، ولذلك انتبه واستمع واستحسن، وكثيرون ممن عارضونا قالوا انه لم يكن لدين
Loading...