تهديدات إسرائيل لغزة- حرب نفسية واتصالات مع مصر لمواجهتها
تمر ذكرى الحرب الثالثة التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في أواخر ديسمبر من العام 2008 وأوقعت نحو 1400 شهيد وإصابة أكثر من 5400 شخص بجروح وسط تهديدات إسرائيلية بإستعدادها لشن عدوان جديد رغم الهدوء الذي يسود المنطقة.
قائد اللواء الجنوبي التابع لما يسمى بـ"فرقة غزة العسكرية" الاسرائيلية المسؤولة عن حصار قطاع غزة وحماية المنطقة القريبة من القطاع "تال حرموني" :"إن قوات الاحتلال مستعدة وجاهزة لتنفيذ عملية عسكرية ثانية ضد غزة".
الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي قال :"إن التهديدات الإسرائيلية لم تتوقف بشكل عام وتحديدا ضد قطاع غزة".
وكشف عزام في حديث لمراسل "معا" عن تقييم دائم من قبل الفصائل الفلسطينية واتصالات مع مصر لمواجهة هذه التهديدات و المخاطر.
وقال ان الفصائل تقيم بين فترة وأخرى والعالم كله يعرف أن إسرائيل هي الطرف المعتدي والفلسطينيين يدافعون عن أنفسهم وأرضهم.
وتابع عزام إن الاتصالات مع مصر لم تتوقف وأنهم اللذين كانوا يتدخلون من اجل وقف العدوان عن القطاع، موضحا أن تهديدات الاحتلال تؤخذ على محمل الجد والفلسطينيين يضعون في اعتبارهم أن إسرائيل لا تريد أمنا واستقرارا للمنطقة.
من جهته اعتبر فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس تهديدات الاحتلال ضد قطاع غزة عبارة عن حرب نفسية دأب الاحتلال لتوجيهها لمحاولة تخويف المواطنين والمقاومة، مؤكدا أن هذه التهديدات لن تخيف المقاومة ولن تغير من إستراتيجية حماس حول المقاومة.
المصدر: وكالات
