حبيب لراية أف أم: جمود العلاقات الايرانية الفلسطينية يعود لعدم بذل طهران موقفاً متوزاناً تجاه انهاء الانقسام

حاورته راية حمدان

قال المحلل السياسي هاني حبيب في حديثه لراية أف أم إن قمة دول حركة عدم الانحياز التي تعقد في دورتها ال16 اليوم تجد مناخاً مختلفاً عن الدورات السابقة..بمعنى أن انعقادها في العاصمة الايرانية له انعكاسات على الصعيد الاقليمي والدولي باعتبار أن انعقادها في طهران له مؤشرات في طبيعة مختلفة بعض الشي ... حيث أن الدولة المضيفة تعاني من عملية حصار سياسي واقتصادي على المستوى الدولي وبالتالي تأتي الدورة هذه لانقاذ النظام الايراني من عملية الحصار التي تقودها الولايات المتحده بمشاركة اسرائيل ..على حد تعبيره ..

مضيفاً أن هذه الدورة تأتي في ظل الربيع العربي وتأثيراته على المناخات الاقليمية والدولية وخاصة ما يجري في سوريا حيث وضعت القمة الوضع السوري على قائمة اهتماماتها. وحول طبيعة العلاقات ما بين فلسطين وايران وحالة الفتور في العلاقات بين البلدين قال حبيب إن ما يسمى بالجمود يعود إلى أن طهران لم تبذل موقفاً وجهداً متوازناً تجاه نهاء الانقسام والتوصل إلى مصالحة وطنية فلسطينية متوقعاً أنه ربما تكون هناك لقاءات ما بين وزراء خارجية البلدين وربما سيؤدي إلى تحسن العلاقات ..