الخليل: الآلاف يشاركن في مسيرة الشيماء لمكافحة مرض سرطان الثدي
الخليل- رايــة:
طه أبو حسين: شارك الآلاف من طالبات مديرية تربية وتعليم الخليل في مسيرة دعم مرضى السرطان، ومؤازرة أهاليهم، والتي انطلقت اليوم الاثنين من أمام ستاد الحسين الدولي في عين سارة باتجاه دوار المنارة وسط الخليل.
وأكد مسؤول حملة الشيماء الدكتور جهاد شاور بأن المسيرة جاءت دعما لمرضى السرطان ومؤازرة لأهاليهم، وأضاف:" اليوم هو نهاية حملة الشيماء من خلال هذه المسيرة بمشاركة طالبات مدارس الخليل، وهي كحملة تثقيفية وتوعية لضرورة الكشف عن هذا المرض لتفادي خطره قبل تفحله بالجسد".
وأضاف شاور لـ"مراسل راية"، في الخليل بأن المسيرة تهدف لخلق رأي عام بأن المرض موجود وعلى الجميع أن يشاركنا بمؤازرة المرضى وأهاليهم.
وختم شاور حديثه :"بعد النجاح الكبير لحملة الشيماء واستفادة حوالي خمسة آلاف سيدة من الفحص المجاني، أعتقد بأنه آن الأوان بالتفكير في إنشاء مركز للكشف المبكر عن سرطان الثدي، بعدها سننشأ مركز لعلاج مرضى السرطان في المحافظة".
وأوضح النائب الفني في مديرية تربية وتعليم الخليل عاطف الجمل لمراسل راية أن تربية الخليل تمثل قطاعات المجتمع بشكل عام، وأي نشاط بالمجتمع يعنى بأي قضية مجتمعية صحية أو غيرها تشارك التربية فيها من خلال طلبتها وكشافتها وطاقمها الإداري.
وبيّن الجمل حول سبب مشاركة طلبة تربية الخليل، قائلا:"مشاركتنا بحملة الشيماء لمكافحة سرطان الثدي بمشاركة خمسة عشرة مدرسة من مدارس الاناث بما يزيد عن خمسة آلاف طالبة، جاءت لزيادة الوعي في مكافحة هذا المرض، ونحن مع هذه الحملة لدعم وتوفير صحة جيدة للنساء الفلسطينيات والحماية اللازمة لهن".
وفي حديث مع الطالبات المشاركات بالمسيرة المؤكدة على أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي، فقد قالت الطالبة هبة ارفاعية:" اليوم جئنا لنشارك في حملة الشيماء لتأييدها ولضرورتها، لأن السرطان أخذ ينتشر في فلسطين، ونحن نرغب بتوصيل رسالة للعالم أن ينقذونا من هذا المرض، وأنا خالتي توفيت بسبب هذا المرض، وهذا المرض يؤثر على البنية الأسرية، لهذا نريد مكافحته والحد منه".
