الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:29 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:22 PM
العشاء 8:44 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

وقفة في البحرين دعما للخطوة الفلسطينية المقبلة في الأمم المتحدة

رام الله- رايــة:

شارك سفراء عرب وأجانب لدى البحرين، وأعضاء في السلك الدبلوماسي، ومجلسي النواب والشورى البحريني، في وقفة تضامنية نظمتها سفارة فلسطين، اليوم الإثنين، دعماً للرئيس محمود عباس، والخطوة الفلسطينية المقبلة في الأمم المتحدة.

وأشاد السفير خالد عارف بدعم مملكة البحرين الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً ووقوفها الدائم إلى جانب شعبنا وقضيته العادلة سواء في المحافل الدولية أو العربية أو من خلال الدعم المعنوي والسياسي لشعبنا.

وقال: إن فلسطين في هذه المرحلة الدقيقة بحاجة إلى وقوف الأشقاء والأصدقاء إلى جانبها خاصة بعد أن أثبتت دولة الاحتلال أنها لا تريد الالتزام بقرارات الشرعية الدولية أو الاتفاقات التي وقعت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأكد السفير عارف أن فعاليات وشخصيات بحرينية وفلسطينية سترفع مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لدعم الموقف الفلسطيني الذي يحمله الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، وتطالب بتحقيق المطالب الفلسطينية المشروعة التي تدعمها الأمتين العربية والإسلامية.

وأكد وكيل وزارة الخارجية البحرينية لشؤون مجلس التعاون والدول الغربية السفير ظافر العمران  موقف بلاده الثابت والمؤيد لمسيرة نضال الشعب الفلسطيني العادلة من اجل نيل حقوقه كاملة في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.

وشدد على أن مملكة البحرين أعربت في عدة مناسبات محلية وعربية ودولية عن قلقها إزاء حجم المعاناة المتنامية التي لا يزال يواجهها الشعب الفلسطيني جراء تعنت السلطات الإسرائيلية واستمرارها في سياسة العدوان الغاشم، وحملتها التوسعية للمستوطنات غير القانونية، وحربها العدوانية التي استنكرها العالم بأسره على قطاع غزة.

وأعرب السفير العمران عن أمله بأن تتكلل مساعي الرئيس عباس بالنجاح والتوفيق وان تستجيب الأمم المتحدة للمطلب الفلسطيني العادل الذي هو مطلب الأمة العربية، مؤكداً تأييد البحرين وتضامنها مع مطالب الرئيس عباس.

وأكد ممثل الأمم المتحدة، مدير مركز إعلام الأمم المتحدة السفير نجيب فريجي في كلمته أن الكلمة التي يلقيها الرئيس عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تيح الفرصة للتأمل في الحالة الحرجة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وقال: 'ليس هناك ما هو أشد إلحاحاً في هذا العام من أن يعمل زعماء العالم على دفع وتحفيز المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين معاً نحو الهدف المتفق عليه المتمثل في التوصل إلى تسوية شاملة وسلمية لجميع قضايا الوضع الدائم'.

وأكد أن نشاط إسرائيل الاستيطاني في تزايد، ولا يزال مدعاة للقلق الخطير للغاية، وهو ما لا يمكن أن يتوافق مع هدف التوصل إلى حل الدولتين، مشدداً على أن المستوطنات تشكل عقبة في طريق السلام، ويجب أن تتوقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وأضاف: 'لا يسعني إلا أن أنوه بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) التي تعد شريان الحياة بالنسبة للملايين من الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والمنطقة، فلا تزال تواجه صعوبات مالية خطيرة. وفي هذا السياق أشدد على نداء الأمين العام للأمم المتحدة الذي دعا جميع الجهات المانحة، بما في ذلك الجديدة منها، إلى تقديم أو زيادة المساهمات من أجل الحفاظ على العمليات الحيوية والتي لا غنى عنها التي تضطلع بها الأونروا'.

وشدد أن الهدف الواضح دوماً أمام الأمم المتحدة هو وضع حد للاحتلال الذي بدأ عام 1967 وإقامة دولة فلسطين ذات السيادة والمستقلة والقابلة للبقاء على أساس حدود عام 1967، تعيش جنبا إلى جنب في سلام مع دولة إسرائيل.

وقال: ليس بوسعنا أن نتحمل خسارة الفرصة السانحة. وباسمكم جميعا نجدد الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته وعلى رأسها الرئيس أبو مازن لنطالب من الجميع في المجتمع الدولي أن يعملوا معا لتحويل التضامن الذي يتم التعبير عنه في هذه المناسبة إلى عمل إيجابي من أجل ضمان حق الشعب الفلسطيني في السلام والعدالة وحقه في العضوية التامة كدولة في الأمم المتحدة وكل هياكلها المتخصصة كسائر أمّم العالم.

وأكد عميد السلك الدبلوماسي لدى مملكة البحرين، سفير دولة الكويت الشيخ عزام الصباح، أن القضية والشعب الفلسطيني يعيشون في قلب كل إنسان شريف عادل وكل عربي.

وأكد استعداد بلاده لتقديم كامل الدعم والتأييد للأشقاء الشعب الفلسطيني ولقيادته برئاسة الرئيس عباس حتى ينال كافة حقوقه الكاملة والمشروعة بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس في إطار التطبيق الكامل لقرارات الشرعية الدولية.

وفي نهاية الفعالية قام عدد من الشخصيات البحرينية والفلسطينية برفع مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سلموها لممثل الأمم المتحدة مدير مركز إعلام الأمم المتحدة لبلدان الخليج نجيب فريجي أعلنوا خلالها تأييدهم لخطوة الرئيس عباس المقبلة.

وأعلنوا دعمهم للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس عباس وللخطوات التي قررت اتخاذها للمطالبة بتحديد فترة زمنية للانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف قابلة للحياة، وبضرورة رسم حدود الدولتين.

وطالبوا الأمين العام للأمم المتحدة بدعم الموقف الفلسطيني المشروع الملتزم بكافة قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، وبالعمل الجاد والحثيث لدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل بالالتزام بتعهداتها حسب القوانين والشرائع الدولية، وتنفيذ كافة التعهدات المستحقة عليها طيلة فترة مفاوضات السلام والالتزام بقرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها 242، 338، 194.

كما طالبوا كي مون بالعمل مع المجتمع الدولي من أجل وقف الجرائم الإسرائيلية وعدوانها المتواصل بحق شعبنا الفلسطيني وضمان سلامة شعبنا الأعزل وذلك حسب أعراف وقوانين الأمم المتحدة ووقف سياسة الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بالقوة.

ودعوا الامين العام إلى استخدام كافة صلاحياته خاصة لدى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن من أجل مساعدة الشعب العربي الفلسطيني في الحصول على العضوية الدائمة في الأمم المتحدة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران1967م.

Loading...