الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:30 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:22 PM
العشاء 8:43 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

اقتادوه الى السطح وقتلوه !

رام الله - رايـــة : 

يقول اقارب وجيران الشهيد معتز حجازي الذي يقيم في حي الثوري في القدس المحتلة انه قتل "بدم بارد" بينما تدعي الشرطة الاسرائيلية انه فتح النيران على عناصر كانت تستعد لاعتقاله للاشتباه باطلاقه النار على احد قادة اليمين القومي المتطرف الاسرائيلي ليل الاربعاء.

غرفة المعيشة لا تزال تفوح منها رائحة الغاز المسيل للدموع الذي اطلقته شرطة الاحتلال على شبان فلسطينيين اثر اندلاع مواجهات في الشارع المقابل للمنزل بعد استشهاد  الشاب.

وتمالك خليل (34 عاما) شقيق معتز نفسه وهو يستقبل المعزين قائلا: اقتحموا المنزل بعد الساعة السادسة صباحا وخربوا غرفة معتز وقتلوه على السطح.

وتم قلب غرفة نوم الشاب رأسا على عقب بينما افرغت الادراج والقيت محتوياتها على الارض .

" وحسب الوكالة الفرنسية "  فانه من غير الواضح ما اذا كان حجازي هرب الى السطح او ما اذا كان مسلحا، ولكن بحسب اقوال عائلته والجيران فان قوات الشرطة جرته من غرفة نومه الى السطح وقتلته هناك.

رواية شرطة الاحتلال الاسرائيلية زعمت  فيها بان حجازي اطلق النار على رجال الشرطة الذين قاموا بعدها بقتله.

شقيقه يفند رواية قوات الاحتلال ويقول : انا متأكد من انه لم يقم باطلاق النار ويقول "لم يطلق النار على أحد".

من ناحيتها، قالت شقيقته شيماء (26 عاما) بعد ان ازالت قناعا اخضر كانت ترتديه للوقاية من الغاز المسيل للدموع   "للوكالة الفرنسة" : حاصرت الشرطة المنزل وقامت باقتحامه. ركضت الى الخارج وبعدها قتلوا اخي.

واعتقل والد الشاب بالاضافة الى شقيق اخر، بحسب العائلة.

من جانبه، كان الجار ايمن شويكي يجمع اغلفة الرصاص في كيس بلاستيكي وقال "هذه عملية اغتيال، تصفية. قاموا باقتياده الى السطح واطلقوا النار عليه. هذا من الرصاص الذي قاموا باطلاقه".

واضاف في مقابلة مع الوكالة ذاتها كان بامكانهم ان يصيبوه في رجليه ولكنهم اطلقوا عليه النار واصابوه في رأسه".

وقام جار اخر باظهار صورة على هاتفه النقال يظهر فيها جثمان معتز بالقرب من الجدار حيث قتل.

واقتحمت الشرطة منازل اخرى مجاورة لمنزل الشاب.

وقالت مريم حجازي، وهي ابنة عم الشاب وتقيم في المنزل المجاور فان الشرطة اعتقلت شقيقها وشقيقتها للتحقيق معهما.

واتهمت الشرطة الاسرائيلية حجازي باطلاق النار بينما كان على دراجة نارية على قيادي في اليمين المتطرف الاسرائيلي يدعى يهودا غليك (48 عاما) ما ادى الى اصابته بجروح خطيرة مساء الاربعاء في القدس الغربية.

وفي سياق التطورات - اعلن في مدينة القدس اليوم الحداد العام على روح الشهيد معتز حجازي واندلعت مواجهات في عدة مناطق بالمدينة المحتلة 

الى ذلك القناة الثانية العبرية قالت إن معتز حجازي كان قادراً على اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد آخر من كبار القيادات الإسرائيلية.

وتساءلت القناة " حسب ترجمة لـ قدس نت " حول كيفية نجاح حجازي في التمويه على نفسه والعمل بمطعم تابع لمركز بيغن الحساس الذي يأتي إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وكبار الشخصيات الإسرائيلية.

وقالت: كيف لشخص مثل حجازي كان معتقلا على قضايا أمنية خطيرة وينتمي لتنظيم يعادي إسرائيل وهو الجهاد الإسلامي أن يعمل في هذا المركز الحساس؟.

وأشارت القناة إلى أن حجازي كان يعمل في مطعم داخل مركز بيغن للتراث في القدس المحتلة الذي يستضيف كبار المسئولين وأعضاء الكنسيت والوزراء ورئيس الحكومة ورئيس دولة الاحتلال ريفلين بحد ذاته.

وبحسب تحقيقات القناة فقد عمل حجازي طباخاً في مطعم المركز، وحضر الطعام للمؤتمر الذي أقيم فيه وحضره أعضاء الكنيست والوزراء، إلا أنه قبل دقائق من انتهاء مناوبته خرج من المطعم بعد استئذان مسؤول الشفت وانتظر حتى خرج غليك من المركز وأطلق عليه 4 رصاصات قاتلة أصابته بجراح مختلفة في المنطقة العلوية من جسده، وفر هارباً على دراجته النارية.

من جهته نفى صاحب المطعم علمه بأن يكون الموظف لديه حجازي  سجين سابق، مؤكداً أنه عمل لديه وفق القانون الإسرائيلي.

ونفت إدارة مركز بيغن علمها بالموظفين الذين يعملون بالمطعم، مؤكداً أنه فتح تحقيق في ذلك لمتابعة هذه القضية الخطيرة.

 

Loading...