مركز بلدية نابلس الثقافي يُنظم حفلاً تراثياً

نابلس - رايــة :

فراس أبو عيشة- نظم مركز بلدية نابلس الثقافي "حمدي منكو"، بالتعاون مع مركز الفن الشعبي الفلسطيني، برعاية بلدية نابلس حفلاً تراثياً بعنوان "مهرجان التراث الفلسطيني السابع" برعاية بلدية نابلس في مقر مركز البلدية.

وأوضحت نائب رئيس بلدية نابلس الدكتورة ريما الكيلاني "نابلس اليوم تفتح ذراعيها لكل من أحب الوطن، ولكل من كان حريصاً على حفظ إرثه وحضارته، مُدافعاً عن الوجود والهوية، فنابلس تحتضن كل من يُشيد الفرح في أرجاء الوطن، ليزداد أبناؤه التزاماً والتصاقاً به".

وأضافت "في مهرجان التراث الفلسطيني، نقول عطاؤك يا مركز الفن الشعبي عنوان انتماء، وعنوان أصالة، فاليوم تسعد نابلس أن تقول للوطن، أن شاعراً منها، حاز على درجة الدكتوراه الفخرية، من الجمعية الدولية للتراث واللغة، تقديراً لما يُقدمه للغة العربية والتراث، إنَّه الشاعر لطفي زغلول، فهنيئاً لنابلس به".

وقالت مدير مركز الفن الشعبي الفلسطيني إيمان الحموري "بجرح غزف النازف، وصمود أسرانا الأحرار، واستبسال أبناء القدس، ننفض حزننا عنا، ونضع الأمل بديلاً عنه، فزيتوننا هو وطننا الأبي الحافل بحياة ساكنيه، وباتساع صدره الذي احتوى كل زائرٍ وكل مقيم، وبتراثه الأصيل، ننفض عنا كل ما نصبه الاحتلال حولنا، لنحارب كل تقسيم سياسي وجغرافي، مُعلنين أن لنا عدواً واحداً، وبوصلة واحدة، وهي فلسطين الحرة".

وتخلل الحفل آيات من القرآن الكريم، وفقرة شعرية قصيرة للشاعر الفلسطيني الدكتور لطفي الزغلول، وفقرات دبكة شعبية شاركت بها فرقة الدوحة من مدينة بيت لحم، وفرقة الزبابدة من مدينة جنين، وفقراتٍ وطنيةٍ غنائيةٍ، إضافةً إلى معرض فني تراثي فلسطيني.

وأوضحت صاحبة المعرض، الموظفة في بلدية نابلس الفنانة ميس التكروري لـِ "رايـــة" أن اللوحات الفنية التي احتوى عليها المعرض، والبالغ عددها أكثر من 80 لوحة فنية، ركزت بشكلٍ أساسي على التراث الفلسطيني، وتجسيد شخصيات فلسطينية، من شعراء وأدباء، ورئيس دولة فلسطين، والزي الفلسطيني، والأدوات التراثية.
وتابعت "هذا المعرض التراثي، وغيره من المعارض، هو الحل الوحيد الذي بات طريقاً للحفاظ على التراث الفلسطيني، وتذكير الفلسطينيين بأن هُنالك تراث يجب المحافظة عليه، والتمسك به، فالانتماء لفلسطين سيبقى في نفوسنا طال الزمان أم قصر".

ووجهت التكروري رسالة عبر "رايـــة" مفادها "الرجاء الحار من وسائل الإعلام كافة، والمؤسسات والوزارات، والشعب الفلسطيني، المحافظة على تراثنا الفلسطيني بكل ما أوتينا من قوة، وبكل ما نحويه من أنفاس، فلم يبقَ لدينا شيئاً سوى بقايا من تراثنا الفلسطيني".