تفاصيل قصة تستحق التأمل | المديرة التي لم تحمل عصا قط !
رام الله - رايــة:
أدرجت صفحة « Humans of New York» الشهيرة عبر فيس بوك في التاسع عشر من يناير – قصةً مثيرةً لفتى يُدعى فيدال. يقول الفتى ان مديرة مدرسته السيدة ” نادية لوبيز ” هي أكثر من تحفّزه في هذه الحياة وترّغبه بالعيش أكثر على هذه الأرض، وتصنع فيه كل جميل.
يقول أيضًا:” عندما كنا نقع في مشكلةٍ في المدرسة، لم تكن توقفنا وتبدأ بمعاقبتنا، كانت فقط تستدعينا إلى مكتبها وتخبرنا بأننا اللبنة الأساسية التي ينبني عليها المجتمع”.
وتابع يقول لمصوّر الصفحة:” كانت تخبرنا أنه كلما فشل طالبٌ في دراسته؛ فهذا يعني أنه يبني له غرفةً في السجن، وفي احدى المرات طلبت من كل واحد أن يقفَ لتخبره أنه مُهّم، ثم تنتقل للآخر وهكذا ..”.
قرأ الملايين هذه القصة، وتعاطفوا جدًا مع المديرة، وانطلقت حملة لدعم المدرسة جمعوا خلال أيام 800 ألف دولار أمريكي، كما حازت القصة عبر صفحة فيس بوك على أكثر من مليون معجب.
ومن هذه القصة ومثيلاتها لنا عبرة تتجسد في أن أساليب العقاب التي يتخذها مدرسونا ضد الطلاب في مراحلهم الدراسية لها من الآثار السلبية الكثير.
لكل انسان مفتاح، اذا عرفته كسبته، وأفضل مفتاحين:” الاحترام والتقدير”.
شارك مغردون كثر القصة عبر تويتر، يقول مغرد عربي:” أذكر أن أحد المدرسين السابقين قال لي أنه درّس فصلًا يوجد فيه طالب عنيد ومشاغب جدًا أتعب المدرسة، يقول المدرّس أعطيتهُ ثقتي وأخبرته أنه جيّد، ووكلته بمساعدتي في بعض شؤون الفصل، فأصبح أفضل طالب عندي”.