شرطة الاحتلال تزعم ان حادثة التلة الفرنسية كانت عملاً مدبراً..والعائلة تنفي

رام الله - رايــة:

زعمت شرطة الاحتلال ان حادث الدهس الذي وقع في حي التلة الفرسنية بالقدس المحتلة يوم الأربعاء الماضي، كان حادثاً مدبراً وليس عرضياً.

وادعت انه خلال السنوات الماضية جرت أحداث مشابهة حيث يستخدم فيها الشخص سيارته كـ "أداة قاتلة".

وكانت عائلة المواطن المقدسي  خالد زهير قطينة (37 عاماً) نفت أول امس الخميس مزاعم الاحتلال بأن الحادث "عملية متعمدة" ذات دوافع قومية كما وصفتها وسائل اعلام عبرية.

وذكرت عائلته أن الشاب قطينة متزوج فقط منذ 6 شهور وينتظر نجله الأول ولا يقدم على تنفيذ عملية في مثل هذه الظروف، مؤكدة أن ما جرى هو "حادث سير طبيعي ناتج عن هطول الأمطار الغزيرة في ساعات الليل وإرهاق شديد ناتج عن يوم عمل طويل أدى الى انحراف مركبته"، مشيرة إلى أن قطينة يعمل سائق نقل طلبة.

يذكر أن مستوطناً توفي في الحادث وأصيبت أخرى بجروح خطيرة بهذا الحادث.