اليوم الفلسطيني لتوظيف مرضى الثلاسيميا

رام الله-رايــة:

تحت شعار صحة وعمل يعني حياة  نظمت جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا والمجلس الشبابي لمرضى الثلاسيميا اليوم الفلسطيني لتوظيف مرضى الثلاسيميا وذلك تحت رعاية محافظ محافظة رام الله والبيرة د.ليلى غنام، والذي يهدف الى اعطاء هذه الشريحة من أبناء مجتمعنا الإهتمام والرعاية التي يستحقونها وذلك من خلال ايجاد فرص عمل وفقا لاختصاصاتهم، بمشاركة 50 خريج وخريجة من مرضى الثلاسيميا و25 مؤسسة حكومية وغير حكومية.                                             

وجاء هذا اليوم اختتاما لفعاليات اليوم العالمي للتضامن مع مرضى الثلاسيميا الذي كان بدايتها التظاهرة الاعلامية بماراثون رياضي بالتزامن ما بين الضفة وغزة بمشاركة المرضى ومتطوعين ومؤسسات المجتمع المدني والوزارات الحكومية، حيث أنهى خمسون خريجا شابا وشابة من مرضى الثلاسيميا  دراستهم الجامعية والعليا في العديد من التخصصات. وصرح د.بشار الكرمي رئيس الجمعية بقوله " إن توفير فرص العمل حق كفله الدستور لكل مواطن فلسطيني، وإن مرضى الثلاسيميا الذين استطاعوا التغلب على الصعوبات طوال سنوات حياتهم هم أجدر الناس لدعم المجتمع لهم في تحقيق هذا الهدف – هدف إيجاد فرصة عمل".

وبدوره، طالب السيد رامي مهادي مدير الإدارة العامة للتشغيل في وزارة العمل الفلسطينية الخريجين من مرضى الثلاسيميا من يمتلكون مبادرات ومشاريع ريادية الى تقديمها لوزارة العمل لتبنيها والعمل من خلال المؤسسات الشريكة على تطبيقها على أرض الواقع.

وقالت السيدة جهاد أبو غوش امينة سر جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا أن هذا اليوم يأتي ضمن فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع مرضى الثلاسيميا والذي احتفلت به الجمعية في الثامن من شهر أيار الجاري تحت شعار "صحة وعمل يعني حياة".

وتتقدم جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا بالشكر والتقدير لكل من وزارة الصحة الفلسطينية، شركة نوفارتس، والمجلس الأعلى للشاب والرياضة، وزارة العمل الفلسطينية، ومستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني، وشركة مسروجي، وجمعية نجوم الأمل لدعمهم ومساهمتهم في توظيف مرضى الثلاسيميا.